أشاد وزير الدولة بوزارة النفط والغاز م.سعدالدين حسين البشرى، لدى زيارته
التفقدية، يوم السبت، لمصنع البجراوية بولاية نهر النيل بالإمكانيات
الهائلة، والتقنيات الحديثة التي يمتلكها المصنع لصناعة معدات النفط والغاز
في عمليات التصنيع.
ووقف الوزير، برفقة مدير عام شركة سودابت م.عادل عمر، على عمليات تصنيع معدات النفط والغاز من تنوكة الغاز والمبردات، بجانب خزانات مياه الشرب وقطع غيار شركات السكر وطواحين المعادن، بالإضافة إلى معدات إنشاء الكباري وطبلونات الكهرباء ومحطات مياه الشرب.
وعبَّر البشرى، عن إعجابه بقدرة الكوادر السودانية على تنفيذ وإدارة هذا المصنع وفق النظم العالمية في التصنيع.
وأوضح أن المشروع يعمل على توفير70% من العملة الحرة التي يتم بها استجلاب هذه المعدات من الخارج. وأشار إلى أن هذا العمل يأتي ضمن سياسات وزارة النفط والغاز، الرامية إلى توطين الصناعة النفطية في البلاد بكافة تخصصاتها المختلفة.
ودعا الوزير، القطاعات الأخرى إلى الاستفادة من منتجات المصنع، تعزيزاً للصناعة الوطنية والنهوض بها.
من جانبه، أكد مدير مصنع البجراوية م.وائل ابوسليم، أن المصنع بدأ انشاؤه في العام 2013 عبر شركة أساور بتكلفة إجمالية نحو 33 مليون دولار، بهدف توطين صناعة قطع غيار النفط والغاز وتدريب الكودار السودانية على عمليات التصنيع.
وأشار إلى أن المصنع يعمل وفق المواصفات العالمية، ويقدم خدماته لعدد من القطاعات، تشمل السكر والتعدين والمصانع الغذائية والأسمنت والكباري.
ووقف الوزير، برفقة مدير عام شركة سودابت م.عادل عمر، على عمليات تصنيع معدات النفط والغاز من تنوكة الغاز والمبردات، بجانب خزانات مياه الشرب وقطع غيار شركات السكر وطواحين المعادن، بالإضافة إلى معدات إنشاء الكباري وطبلونات الكهرباء ومحطات مياه الشرب.
وعبَّر البشرى، عن إعجابه بقدرة الكوادر السودانية على تنفيذ وإدارة هذا المصنع وفق النظم العالمية في التصنيع.
وأوضح أن المشروع يعمل على توفير70% من العملة الحرة التي يتم بها استجلاب هذه المعدات من الخارج. وأشار إلى أن هذا العمل يأتي ضمن سياسات وزارة النفط والغاز، الرامية إلى توطين الصناعة النفطية في البلاد بكافة تخصصاتها المختلفة.
ودعا الوزير، القطاعات الأخرى إلى الاستفادة من منتجات المصنع، تعزيزاً للصناعة الوطنية والنهوض بها.
من جانبه، أكد مدير مصنع البجراوية م.وائل ابوسليم، أن المصنع بدأ انشاؤه في العام 2013 عبر شركة أساور بتكلفة إجمالية نحو 33 مليون دولار، بهدف توطين صناعة قطع غيار النفط والغاز وتدريب الكودار السودانية على عمليات التصنيع.
وأشار إلى أن المصنع يعمل وفق المواصفات العالمية، ويقدم خدماته لعدد من القطاعات، تشمل السكر والتعدين والمصانع الغذائية والأسمنت والكباري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق