الاثنين، 19 يونيو 2017

شركات أميركية تطلب الاستثمار في "الصمغ العربي"

كشف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، وصول شركات أميركية للبلاد، طلباً للاستثمار في السلعة، مُتوقعاً زيادة عددها بعد رفع الحظر بصورة نهائية، مؤكداً إنتاج السودان لأكثر من 85% من إنتاج العالم وتفوقه في كل طقوس الإنتاج.
وقال عبدالقادر، في تصريحات صحفية، الأحد، إن أكثر من 92% من ثروة الصمغ العربي غير مستفاد منها، بسبب تزامن إنتاج الصمغ مع المحاصيل الأخرى خاصة النقدية، بجانب اتجاه معظم العمالة الشابة لمناطق التعدين، مما أثر بصورة سالبة في زراعة وإنتاج الصمغ العربي.
ونوَّه إلى أن المنتج غير قادر على استغلال مساحات كبيرة، ويعتمد في إنتاجه على مواد تقليدية غير مفيدة، لافتاً إلى مساهمة الصمغ العربي في توفير الفحم النباتي، مبيناً أن السلعة مرهونة لدى شركات عالمية خاصة بالولايات المتحدة الأميركية التي تعتمد على السلعة بصورة كبيرة في إنتاج الأدوية.
وأفاد بأن المسببات التي تدفع المنتجين باللجوء إلى تهريب السلعة هي عدم المقدرة في تحديد أسعار تركيز جيدة، وأن معظم عائدات السلعة تعد خارج الدورة المصرفية بسبب عجز البنوك عن جذب الأموال.
وأوضح أن الطلب على السلعة لا يزال عالياً، وأنها طوال الفترة الماضية كانت مستثناة من الحظر الأمريكي، داعياً الدولة إلى توجيه العمالة إلى مناطق الإنتاج وتوجيه البنوك لتمويل إنتاج السلعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق