الخميس، 15 يونيو 2017

محافظ مشروع الجزيرة : نستهدف زراعة 1.5 مليون فدان في الموسم الزراعي 2017م

إستمع مجلس ولاية الجزيرة التشريعي في جلسته اليوم برئاسة بروفيسور جلال من الله جبريل رئيس المجلس وبحضور دكتور سيف الدين حسن عبود وزير الزراعة والموارد الطبيعية بالولاية للبيان التنويري ،والذي قدمه المهندس عثمان سمساعة محافظ مشروع الجزيرة الأداء في العروة الشتوية والصيفية للموسم 2016-2017م والاستعدادات للموسم الجديد 2017م-2018م مشيراً للإنتاجية المرضية التي تحققت في محاصيل العروة الصيفية والشتوية للموسم المنصرم رغم التحديات التي واجهت الموسم .
وأعلن محافظ مشروع الجزيرة أن الخطة التأشيرية للموسم الزراعي الجديد 2017م - 2018م تستهدف زراعة مساحة 1.5 مليون فدان بكثافة محصولية 80% للعروتين الصيفية والشتويه منها 945 الف فدان للعروة الصيفية موزعة على 400 الف فدان ذرة و250 ألف فدان فول سوداني و150 الف قطن والعدسية في مساحة 75 الف فدان إضافة للاعلاف والخضروات والمحاصيل الواعدة .
وتستهدف العروة الشتوية زراعة 350 ألف فدان قمحاً و50 ألف فدان عدسية و 100 ألف فدان كبكبي إلى جانب الخضروات بجملة مساحة للعروة الشتوية 555 ألف فدان.
ولفت سمساعة ألى أن الخطة التأشيرية إرتكزت على عدد من الموجهات منها إنفاذ أهداف الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والالتزام بلائحة المحددات الفنية للتركيبة المحصولية والدورة الزراعية والزراعة وفقاً لسعات قنوات الري إلى جانب الارتقاء بقدرات تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني للإضطلاع بدورها في مجالات التمويل الجماعي والتسويق.
وأوضح محافظ مشروع الجزيرة ان جملة المساحات المتعاقد على زراعتها بمحصول القطن مع شركات القطاع الخاص بلغت 96,339 فدان وستتولى الشركات توفير المدخلات الزراعية المطلوبة للموسم هذا وقد تداول الأعضاء حول البيان مشيدين بجهود إدارة مشروع الجزيرة في النهوض بالإنتاج والإنتاجية متناولين التحديات التي تواجه زراعة القمح والمتمثلة في خروج إدارة المشروع من التمويل وتحويله للجهاز المصرفي مشيرين لارتفاع تكلفة إنتاج القمح مما يتطلب عمل الدراسات لوضع المعالجات اللازمة لضمان استمرارية زراعة هذا المحصول الاستراتيجي ودعا الأعضاء لأهمية معالجة مشاكل اختناقات الري وثمن الأعضاء دخول القطاع الخاص لزراعة القطن كما دعوا لتوسيع وتفعيل عمل تنظيمات وجمعيات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني ودعوا لتفعيل العمل الإرشادي والتقني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق