الخميس، 18 مايو 2017

ديوان الزكاة يطالب بالتنسيق وتبادل المعلومات

كشف الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبدالرازق مختار، أن الديوان يتحصل ٤٦ بالمئة من الوعاء الكلي الذي يجب تحصيله و٥٤ بالمئة خارج المظلة الزكوية، وطالب الضرائب والمسجل التجاري وجهاز الأمن الاقتصادي، بتبادل المعلومات والربط الشبكي بينها والديوان.
وخاطب مختار، يوم الأربعاء، الورشة التي نظمتها أمانة الشركات الاتحادية بالتعاون مع معهد علوم الزكاة بقاعة اتحاد المصارف السوداني، حول الشركات المجهولة والمتوقفة تحت شعار: (نحو منهجية فاعلة لزكاة الشركات).
وأكد أن الهدف من الزكاة هو تطهير الأموال والأنفس من الشح وتمكين شعيرة الزكاة بالعبادة وليس هدفها تحقيق ربط مقدر أو تحصيل الأموال.
وامتدح مختار تجربة الزكاة التي أصبحت رائدة تطلب من الدول العربية والإسلامية بفضل تطبيقها العلمي والعملي بتطبيق الفقه ونشره وسط الناس.
وقال مختار إن رئاسة الجمهورية كونت للزكاة مجلساً أعلى للأمناء يضع لها السياسات الكلية، ولجنة فتوى فقهية تفتي في مستجدات التطبيق للأوعية الحديثة.
من جانبه، أوضح الخير يوسف نور الدين مدير الإدارة العامة للجباية، أن الشركات الاتحادية تسهم بنسبة ٢٥ بالمئة من الربط المقدر الكلي للعام ٢٠١٧ المقدر بمبلغ 3,100,000 جنيه.
وكشف عن أن وعاء الأنعام يمثل أكبر نسبة تحصيل من عروض التجارة بنسبة ٥٢ بالمئة،ويجب أن تعدل الصورة في ارتفاع نسبة تحصيل عروض التجارة.
في ذات السياق، وعدت أمين زكاة الشركات الاتحادية الأستاذة مدينة علي محمد، بتنفيذ توصيات الورشة.
وأوضحت أن الشركات المجهولة تبلغ 3,309 والمتوقفة 2,175 شركة، مؤكدة أن لها أثراً سلبياً في الاقتصاد الكلي والخاص وعلى زكاة الشركات الاتحادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق