قال وزير الداخلية، إبراهيم محمود، إن استخدام الجمارك للتقنية بكل برامجها
قلل من عمليات التهريب، وحقق الربط المقدر، وسهل الإجراءات التجارية،
مشيداً بدورها في حماية المجتمع من كافة المهددات، والحد من التهريب الذي
يستهدف ضعاف النفوس به إضعاف الاقتصاد الوطني.
وأكد محمود لدى زيارته الإثنين هيئة الجمارك، دعم وزارته لكل برامجها
لتضطلع بدورها كاملاً في حماية أرواح وممتلكات المواطنين، خاصة الاهتمام
بالعنصر البشري بمزيد من التأهيل والتدريب، لرفع قدراتهم بما يواكب الطفرة
التقنية التي انتظمت إداراتها.
وأوضح أن الأداء المتميز لمنسوبي هيئة
الجمارك نال رضا واستحسان هيئة إدارة وقيادة الشرطة، داعياً إلى بذل مزيد
من الجهد لزيادة الإنتاج وتحقيق الرفاهية للشعب السوداني.
من جانبه،
أكد رئيس هيئة الجمارك، اللواء شرطة بشير الطاهر، الاهتمام باستخدام أحدث
التقنيات في كل المعاملات الجمركية لزيادة حركة الإجراءات التجارية ولمزيد
من عمليات ضبط التهريب في المناطق الحدودية.
وكشف الطاهر عن انتشار
وتفعيل العمل بالمحطات الجمركية الجديدة، وإدخال (4) طائرات جديدة تعمل
للحد من عمليات التهريب الخاصة بالبشر والأسلحة والمخدرات، إضافة إلى شراء
(17) قارباً نهرياً لمراقبة الشواطئ والأنهار وحمايتها من خطر التهريب.
يذكر
أن وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة افتتحا خلال الزيارة، مبنى
الجمارك الجديد، كما اجتمعا بهيئة قيادة الجمارك وبحثا كافة المعوقات التي
تحد من مسيرة الجمارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق