دعا محمد يوسف رئيس غرفة الغزل والنسيج باتحاد الغرف الصناعية لتكوين
محفظة لتمويل ماكينات إنتاج الغزول والاستفادة من البنية التحتية الموجودة
بالمصانع القائمة والمتوقفة.
وقال في تصريح لـ(سونا) إنه لابد من استعادة القطاع نشاطه وعلى الدولة
والبنوك الاسراع لتكوين المحفظة لتحريك مصانع الغزل وان الجودة تعتمد على
الماكينات الحديثة، مشيراً إلى أهمية مواكبة التقنية لمضاعفة الانتاج
وتحقيق القيمة المضافة .
وقال إن زراعة القطن وانتاج الغزول وتصنيع الاقمشة هي واحدة من محاور الاقتصاد القومي التي تساهم في الملبس وتشغيل العمالة وترفد الخزينة العامة وتوفير عملات صعبة.
وأضاف أن قطاع الغزل والنسيج يمر بمرحلتين مرحلة النهضة ليخرج من الكبوة التي وقع فيها من الخصخصة، والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاق ولتصل إلى ذلك لابد للدولة والقطاع الخاص ان تركز على صناعة الغزول لانها القاطرة لكل صناعة النسيج.
ودعا لتوجيه الاستثمارات الداخلة للسودان عبر القطاع الخاص أو العام أو خلق محافظ لتمويل الغزول.
وأشار إلى المقومات الموجودة لصناعة الغزول والتي أساسها القطن المحور لزيادة الانتاج والتي أصبحت الآن زراعته جاذبة للمزارع لأن المحور إنتاجه عال مما شجع القطاع الخاص أن يلج صناعة النسيج وان الدولة مناط بها تنظم القطاع الخاص فى طريقة ادارة الحليج.
واشار الى المصانع التي تمتلك مقومات اصول لصناعة الغزل مثل مصنع المزارعين فى ولاية الجزيرة ومصنع الحاج عبد الله ومصنع نسيج النيل الازرق بود مدني ومصنع الهدى بمدني هذه المصانع الاربعة يمكن تركيب ماكينات حديثة تضاعف قيمتها إلى 200 % اذا حول خام القطن الي منتج نهائي اقمشة هذا الانتاج يقلل فاتورة الاستيراد من الغزول وفاتورة استيراد الاقمشة والملبوسات.
وتشير احصائيات واردة من وزارة الزراعة ان متوسط المساحات المزروعة قطن للموسم 2017 -2018م تبلغ 437,733 فدان بانتاجية 5,25 فدانا، ومتوقع ان تزيد المساحة العام القادم 2019م حوالي مليون فدان وتصل زيادة الانتاج 6,75 فدانا.
وحسب دراسات اوضحت اثر القيمة المضافة من التصنيع انتاج خيوط الغزل من 15 -25% ، وتصنيع الاقمشة والمنسوجات قيمتها المضافة 60 -70% ، وتصنيع الملابس الجاهزة من 150- 200%.
ويلغت مساهمة القطن فى الصادرات السودانية عام 2017 حوالي 107,682مليون دولار ، فيما تشير توقعات نهاية العام الحالي 2018 للصادر حوالي 170 – 200 مليون دولار .
هنالك العديد من الفرص المتاحة فى الاسواق العالمية لتسويق القطن ومنتجاته ويوجد طلب عالي على للاستيراد فى اهم الاسواق العالمية.
وقال إن زراعة القطن وانتاج الغزول وتصنيع الاقمشة هي واحدة من محاور الاقتصاد القومي التي تساهم في الملبس وتشغيل العمالة وترفد الخزينة العامة وتوفير عملات صعبة.
وأضاف أن قطاع الغزل والنسيج يمر بمرحلتين مرحلة النهضة ليخرج من الكبوة التي وقع فيها من الخصخصة، والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاق ولتصل إلى ذلك لابد للدولة والقطاع الخاص ان تركز على صناعة الغزول لانها القاطرة لكل صناعة النسيج.
ودعا لتوجيه الاستثمارات الداخلة للسودان عبر القطاع الخاص أو العام أو خلق محافظ لتمويل الغزول.
وأشار إلى المقومات الموجودة لصناعة الغزول والتي أساسها القطن المحور لزيادة الانتاج والتي أصبحت الآن زراعته جاذبة للمزارع لأن المحور إنتاجه عال مما شجع القطاع الخاص أن يلج صناعة النسيج وان الدولة مناط بها تنظم القطاع الخاص فى طريقة ادارة الحليج.
واشار الى المصانع التي تمتلك مقومات اصول لصناعة الغزل مثل مصنع المزارعين فى ولاية الجزيرة ومصنع الحاج عبد الله ومصنع نسيج النيل الازرق بود مدني ومصنع الهدى بمدني هذه المصانع الاربعة يمكن تركيب ماكينات حديثة تضاعف قيمتها إلى 200 % اذا حول خام القطن الي منتج نهائي اقمشة هذا الانتاج يقلل فاتورة الاستيراد من الغزول وفاتورة استيراد الاقمشة والملبوسات.
وتشير احصائيات واردة من وزارة الزراعة ان متوسط المساحات المزروعة قطن للموسم 2017 -2018م تبلغ 437,733 فدان بانتاجية 5,25 فدانا، ومتوقع ان تزيد المساحة العام القادم 2019م حوالي مليون فدان وتصل زيادة الانتاج 6,75 فدانا.
وحسب دراسات اوضحت اثر القيمة المضافة من التصنيع انتاج خيوط الغزل من 15 -25% ، وتصنيع الاقمشة والمنسوجات قيمتها المضافة 60 -70% ، وتصنيع الملابس الجاهزة من 150- 200%.
ويلغت مساهمة القطن فى الصادرات السودانية عام 2017 حوالي 107,682مليون دولار ، فيما تشير توقعات نهاية العام الحالي 2018 للصادر حوالي 170 – 200 مليون دولار .
هنالك العديد من الفرص المتاحة فى الاسواق العالمية لتسويق القطن ومنتجاته ويوجد طلب عالي على للاستيراد فى اهم الاسواق العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق