أبدى السفير البريطاني بالخرطوم، مايكل آرون، رغبة بلاده في وصول الشركات
البريطانية للسودان لأجل الاستثمار، مؤكداً أن بريطانيا تريد ان تصل منتجات
سودانية بمعايير دولية الى المستهلك البريطاني.
واستضاف آرون، بمنزله عدد من ممثلي القطاع الخاص السوداني، لأكثر من 20 شركة وناقش اللقاء نتائج زيارة الوفد التجاري السوداني الأخيرة إلى لندن. وقال السفير البريطاني، طبقاً لبيان تلقتهالمصادر امس الأربعاء، إنه من المهم العمل على رفع الوعي بالفرص التجارية التي ستتواجد بعد رفع العقوبات نهائياً على السودان. واضاف "نريد أن نرى الشركات البريطانية تعمل وتنجح في السودان كما نريد أيضا أن تعرض منتجات سودانية بمعايير دولية وتجد طريقها إلى المستهلك البريطاني في المملكة المتحدة". وأكد الدبلوماسي البريطاني أن الزيارة التجارية للوفد السوداني إلى لندن تم الترتيب لها لزيادة وعي الشركات البريطانية بالفرص والتغييرات المرتقبة التي ستطرأ على البيئة الاقتصادية والتجارية في السودان. وتابع "سوف يصبح لمثل هذه التوعية التجارية وقع أكبر، وستبدأ في جذب مستوى اوسع وعدد أكبر من المستثمرين كلما استمر السودان في تعزيز بيئته للأعمال التنظيمية". من جهته أكد وزير الدولة للاستثمار السوداني، أسامة فيصل، خلال مخاطبته الحضور، اهتمام الدولة بتحسين المناخ الاستثماري وأضاف "لدينا الكثير لنعمل عليه داخلياً لتحسين مؤشرات سهولة الاعمال التجارية ومكافحة مؤشرات أخرى كالفساد". وأوضح أن الحكومة السودانية ساعية لتعزيز بيئة الأعمال التنظيمية واصلاح السياسات الحالية. إلى ذلك قال ممثل وفد القطاع التجاري الخاص، أحمد أمين عبد اللطيف، إن كثير من القطاعات في بريطانيا اهتمت بزيارتهم الأخيرة للندن، مشيراً للإهتمام بالسودان والترقب لما يمكن ان يحدث من تغيرات في الفتره المقبلة. وأضاف "حاولنا ان نعرض رأي متوازن عن التغيرات التي تحدث في السودان، نعتقد ان الزياره كانت ناجحه جدا حيث اتاحت الفرصة لعدد من اعضاء القطاع الخاص السوداني ان يقابلوا شرائح مختلفه في انجلترا من رجال الأعمال والجهات الرسمية في خطوة اولى لعكس صورة ايجابية عن السودان".
واستضاف آرون، بمنزله عدد من ممثلي القطاع الخاص السوداني، لأكثر من 20 شركة وناقش اللقاء نتائج زيارة الوفد التجاري السوداني الأخيرة إلى لندن. وقال السفير البريطاني، طبقاً لبيان تلقتهالمصادر امس الأربعاء، إنه من المهم العمل على رفع الوعي بالفرص التجارية التي ستتواجد بعد رفع العقوبات نهائياً على السودان. واضاف "نريد أن نرى الشركات البريطانية تعمل وتنجح في السودان كما نريد أيضا أن تعرض منتجات سودانية بمعايير دولية وتجد طريقها إلى المستهلك البريطاني في المملكة المتحدة". وأكد الدبلوماسي البريطاني أن الزيارة التجارية للوفد السوداني إلى لندن تم الترتيب لها لزيادة وعي الشركات البريطانية بالفرص والتغييرات المرتقبة التي ستطرأ على البيئة الاقتصادية والتجارية في السودان. وتابع "سوف يصبح لمثل هذه التوعية التجارية وقع أكبر، وستبدأ في جذب مستوى اوسع وعدد أكبر من المستثمرين كلما استمر السودان في تعزيز بيئته للأعمال التنظيمية". من جهته أكد وزير الدولة للاستثمار السوداني، أسامة فيصل، خلال مخاطبته الحضور، اهتمام الدولة بتحسين المناخ الاستثماري وأضاف "لدينا الكثير لنعمل عليه داخلياً لتحسين مؤشرات سهولة الاعمال التجارية ومكافحة مؤشرات أخرى كالفساد". وأوضح أن الحكومة السودانية ساعية لتعزيز بيئة الأعمال التنظيمية واصلاح السياسات الحالية. إلى ذلك قال ممثل وفد القطاع التجاري الخاص، أحمد أمين عبد اللطيف، إن كثير من القطاعات في بريطانيا اهتمت بزيارتهم الأخيرة للندن، مشيراً للإهتمام بالسودان والترقب لما يمكن ان يحدث من تغيرات في الفتره المقبلة. وأضاف "حاولنا ان نعرض رأي متوازن عن التغيرات التي تحدث في السودان، نعتقد ان الزياره كانت ناجحه جدا حيث اتاحت الفرصة لعدد من اعضاء القطاع الخاص السوداني ان يقابلوا شرائح مختلفه في انجلترا من رجال الأعمال والجهات الرسمية في خطوة اولى لعكس صورة ايجابية عن السودان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق