عزا مجلس الصمغ العربي، انخفاض أسعار صمغ الهشاب عالمياً بمقدار ثلاثمائة
دولار عن العام الماضي، لإحجام وتخوف دول أوروبا الغربية وشركاتها
المستوردة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، وتحسن
العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال الأمين العام للمجلس د.عبدالماجد عبدالقادر لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إن سعر الطن انخفض من ثلاثة آلاف دولار للطن العام الماضي إلى 2700 دولار للطن هذا العام.
وأضاف أن الشركات الأوروبية كانت في ظل الحظر الاقتصادي الأميركي على البلاد تقوم بشراء الصمغ من السودان، ومن ثم تعيد تصديره إلى الولايات المتحدة الأميركية بأسعار مجزية، لكن الحال تبدل بعد قرار رفع الحظر الاقتصادي الأميركي التدريجي عن البلاد.
وأشار إلى أن الشركات الأميركية أصبحت تقبل على شراء احتياجاتها من الصمغ السوداني بصورة مباشرة، الأمر الذي أدى إلى نوع من الربكة في الأسواق الأوروبية.
وتوقع عبدالقادر أن تشهد أسعار الصمغ عالمياً ارتفاعاً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تغطي مايقدر بـ80 بالمئة من احتياجتها من الصمغ من السودان.
وأوضح رئيس المجلس أن الصمغ المتاح في العالم سنوياً لا يزيد عن 130 ألف طن ينتج السودان من هذه الكمية حوالى 105 آلاف طن، بينما إنتاج باقي الدول الأفريقية المشاركة السودان في حزام الصمغ العربي لا يتجاوز الـ25 ألف طن في العام.
وأشار إلى أن هذه الكمية المحدودة تتنافس عليها الدول الصناعية الكبرى المتخصصة في إنتاج المواد الغذائية والمشروبات التي من بينها البيبسي كولا والكوكا كولا، بجانب العقاقير الطبية.
وكشف عبدالقادر عن أن صادرات البلاد من الصمغ العربي العام 2016 بلغت 63 ألف طن عبر الطرق الرسمية (الموانئ) بعائدات بلغت 95 مليون دولار.
وقال إن حجم التسريب في هذه السلعة في حدود السودان المترامية مع دول الجوار بلغ 40 ألف طن تصل قيمتها إلى 60 مليون دولار، إضافة إلى الاستهلاك المحلي المقدر بـ12 ألف طن تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار.
وقال الأمين العام للمجلس د.عبدالماجد عبدالقادر لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إن سعر الطن انخفض من ثلاثة آلاف دولار للطن العام الماضي إلى 2700 دولار للطن هذا العام.
وأضاف أن الشركات الأوروبية كانت في ظل الحظر الاقتصادي الأميركي على البلاد تقوم بشراء الصمغ من السودان، ومن ثم تعيد تصديره إلى الولايات المتحدة الأميركية بأسعار مجزية، لكن الحال تبدل بعد قرار رفع الحظر الاقتصادي الأميركي التدريجي عن البلاد.
وأشار إلى أن الشركات الأميركية أصبحت تقبل على شراء احتياجاتها من الصمغ السوداني بصورة مباشرة، الأمر الذي أدى إلى نوع من الربكة في الأسواق الأوروبية.
وتوقع عبدالقادر أن تشهد أسعار الصمغ عالمياً ارتفاعاً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تغطي مايقدر بـ80 بالمئة من احتياجتها من الصمغ من السودان.
وأوضح رئيس المجلس أن الصمغ المتاح في العالم سنوياً لا يزيد عن 130 ألف طن ينتج السودان من هذه الكمية حوالى 105 آلاف طن، بينما إنتاج باقي الدول الأفريقية المشاركة السودان في حزام الصمغ العربي لا يتجاوز الـ25 ألف طن في العام.
وأشار إلى أن هذه الكمية المحدودة تتنافس عليها الدول الصناعية الكبرى المتخصصة في إنتاج المواد الغذائية والمشروبات التي من بينها البيبسي كولا والكوكا كولا، بجانب العقاقير الطبية.
وكشف عبدالقادر عن أن صادرات البلاد من الصمغ العربي العام 2016 بلغت 63 ألف طن عبر الطرق الرسمية (الموانئ) بعائدات بلغت 95 مليون دولار.
وقال إن حجم التسريب في هذه السلعة في حدود السودان المترامية مع دول الجوار بلغ 40 ألف طن تصل قيمتها إلى 60 مليون دولار، إضافة إلى الاستهلاك المحلي المقدر بـ12 ألف طن تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق