كشفت وزارة المعادن السودانية، السبت، عن احتياطيات مهولة من الذهب. وأعلنت
استعدادها لمرحلة ما بعد الحصار، مشيرة إلى إنتاج البلاد منذ العام 2008
وحتى الآن أكثر من ٥٠٠ طن، بجانب احتياطات مؤكدة تبلغ ٥٣٣ طناً من الذهب.
وأعلن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د.محمد أبوفاطمة، أن السودان أنتج خلال الفترة من العام 2008 وحتى الآن أكثر من ٥٠٠ طن من الذهب، فيما تبلغ الاحتياطيات تحت التقييم 1.117 طناً.
وقال أبو فاطمة، خلال ندوة (رفع الحصار الاقتصادي على نشاط التعدين في السودان)، التي نظمتها الشركة السودانية للموارد المعدنية على هامش المشاركة في معرض الخرطوم الدولي، إن الاحتياطيات غير المؤكدة وتحت الدراسات تبلغ أرقاماً فلكية.
وأضاف قائلاً إن المساحة المستغلة في التعدين لا تتعدى الـ 20% من مساحة السودان. وأكد أن وزارة المعادن استعدت جيداً لمرحلة ما بعد رفع الحصار بإعدادها لاستراتيجية جديدة للتعامل مع الاستثمارات الواردة لهذا القطاع.
من جهته، قال مدير إدارة السياسات ببنك السودان المركزي محمد عثمان، إن عائدات قطاع التعدين تجاوزت الأربعة مليارات. وأوضح أنه وبعد رفع الحصار قام البنك المركزي بمخاطبة البنوك المركزية في العالم للبدء في التعامل المصرفي مع السودان.
وتوقع عثمان أن تعود العلاقات مع تلك البنوك في غضون أسبوعين. وكشف عن تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ لإعادة النظر في السياسات التي أصدرها البنك إبان مرحلة العقوبات.
وأشار إلى قرار سماح البنك المركزي لشركات القطاع الخاص بشراء وبيع الذهب بعد أن كان حصرياً على البنك المركزي، منوهاً للآثار السالبة قبل ذلك، ومنها زيادة التضخم.
في السياق ذاته، أكد رئيس اتحاد الصاغة عبدالله الجاك ضرورة إنشاء بورصة السودان للذهب والمعادن، والعمل على تحرير صادر الذهب للشركات للقضاء على تهريب الذهب
وأعلن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د.محمد أبوفاطمة، أن السودان أنتج خلال الفترة من العام 2008 وحتى الآن أكثر من ٥٠٠ طن من الذهب، فيما تبلغ الاحتياطيات تحت التقييم 1.117 طناً.
وقال أبو فاطمة، خلال ندوة (رفع الحصار الاقتصادي على نشاط التعدين في السودان)، التي نظمتها الشركة السودانية للموارد المعدنية على هامش المشاركة في معرض الخرطوم الدولي، إن الاحتياطيات غير المؤكدة وتحت الدراسات تبلغ أرقاماً فلكية.
وأضاف قائلاً إن المساحة المستغلة في التعدين لا تتعدى الـ 20% من مساحة السودان. وأكد أن وزارة المعادن استعدت جيداً لمرحلة ما بعد رفع الحصار بإعدادها لاستراتيجية جديدة للتعامل مع الاستثمارات الواردة لهذا القطاع.
من جهته، قال مدير إدارة السياسات ببنك السودان المركزي محمد عثمان، إن عائدات قطاع التعدين تجاوزت الأربعة مليارات. وأوضح أنه وبعد رفع الحصار قام البنك المركزي بمخاطبة البنوك المركزية في العالم للبدء في التعامل المصرفي مع السودان.
وتوقع عثمان أن تعود العلاقات مع تلك البنوك في غضون أسبوعين. وكشف عن تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ لإعادة النظر في السياسات التي أصدرها البنك إبان مرحلة العقوبات.
وأشار إلى قرار سماح البنك المركزي لشركات القطاع الخاص بشراء وبيع الذهب بعد أن كان حصرياً على البنك المركزي، منوهاً للآثار السالبة قبل ذلك، ومنها زيادة التضخم.
في السياق ذاته، أكد رئيس اتحاد الصاغة عبدالله الجاك ضرورة إنشاء بورصة السودان للذهب والمعادن، والعمل على تحرير صادر الذهب للشركات للقضاء على تهريب الذهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق