الثلاثاء، 13 فبراير 2018

بروفيسور بدر الدين: حجم التمويل الأصغر عابر الحدود يعتمد على مقدرات الممولين ووجودهم محلياً

قال بروفيسور بدر الدين عبد الرحيم إبراهيم كبير مستشاري التمويل الأصغر- برنامج الخليج العربي للتنمية(اجفند) مدير وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان سابقا، إن حجم وتنوع التمويل الأصغر عابر الحدود يعتمد على مقدرات الممولين ووجودهم محلياً عبر الفروع والمكاتب الإقليمية وعلاقتهم بالحكومات .
وأشار في منتدى (ماذا يريد المستثمرون في التمويلات بالجملة من مؤسسات التمويل الأصغر؟) والذي نظمته أكاديمية السودان للعلوم المصرفية المالية أمس، أنه لإستقطاب الموارد المالية الخارجية من وكالات التعاون الثنائية والدولية ومؤسسات التمويل الدولية ينبغي ايجاد مكاتب لوكالات التعاون الثنائي والدولي بالسودان، وقياس الفجوة التمويلية والإهتمام بالتقديرات الواقعية لعدد الفقراء النشطين إقتصادياً وتنويع مصادر التمويل وخلق مصادر إضافية خاصة بالمساهمات الرأسمالية في مؤسسات التمويل الأصغر، والتركيز على التمويل لبناء القدرات، والحوكمه وحماية الزبائن والتدريب، وصياغة برنامج للتوسط المالي الريفي الزراعي بإشراك مؤسسات التمويل الأصغر ، إيفاد، البنك الدولى، البنك الأفريقي للتنمية، والمانحين والحكومة .
واضاف بروفيسور بدر الدين انه يجب مد فترة الإستراتيجية القومية الشاملة لتنمية قطاع التمويل الأصغر 2017-2013م حتى 2020 وإستقطاب منح خارجية لتنفيذ الإستراتيجية الجديدة والسماح بدخول وتشجيع القطاع الخاص الخارجي ووضع وتطبيق معايير للأداء بمؤسسات التمويل الأصغر عبر شركات تقييم محلية ذات مهنية عالية لتوضيح ورفع مقدرة المؤسسات على إدارة التمويل ومستوى أدائها المالي والمؤسسي والإجتماعي.
واشار الى أهمية دخول مؤسسات وبنوك في مشروعات تمويلية مشتركة في شكل محافظ مصغرة مشيرا الى تجربة القمح في الجزيرة والنيل الأبيض- شركة الفال وشركة إرادة بنك الخرطوم والجزيرة السوداني الأردني وتنويع المنتجات وابتكار منتجات جديدة واستخدام التقانة لزيادة الإنتاج في القطاع الزراعي .
وأكد أهمية أن ينسحب البنك المركزي تدريجيا لتحل محله المصارف لتحقيق جزء من نسبة 15% المرصودة من المحافظ عبر تمويل المؤسسات وتحقيق البعد الإجتماعي للمصارف الإسلامية في السودان.
وقال دكتور جعفر محمد فرح خبير مصرفي إن أهمية تضافر الجهود بين المجلس الأعلى للتمويل الأصغر والبنوك ومؤسسات التمويل الاصغر ووكالة تيسير وأهمية الاستقرار المالي وانسجام السياسات الكلية، وأشار الأستاذ سيف الدين حسن أحمد، خبير مصرفي، إلى أهمية دعم الدولة ممثلة في وزارة الرعاية الاجتماعية لمؤسسات التمويل الأصغر. وأكد أهمية الحوكمة وتحديث المعلومات وإدخال التقنيات وعمل إستراتيجية للشمول المالي لاستقطاب الدعم الخارجي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق