انطلقت بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم السبت، أعمال المؤتمر القومي
للثروة الحيوانية، ويستمر ليومين، بتشريف ورعاية النائب الأول لرئيس
الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة وفود
من خارج السودان.
تم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم عدد من وزراء الثروة الحيوانية
ووزراء الدول والوكلاء السابقين، ويصاحب المؤتمر معرض لمنتجات الثروة
الحيوانية .
ووقعت الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الثروة الحيوانية، على هامش المؤتمر، خمس اتفاقيات في مجال المسالخ مع شركة هولندية وشركة زادنا، واتفاقية للتحسين الوراثي مع شركة ويل وايف الأميركية.
وهناك اتفاقية ثالثة في مجال تطوير صناعة الدواجن مع معهد هولندي، واتفاقية أخرى في مجال الاستزراع السمكي مع شركة برازيلية، واتفاقية خامسة في مجال المراعي مع شركة برازيلية.
وأكد وزير الثروة الحيوانية، بشارة جمعة أرور، أهمية عودة بنك المزارع وبنك الثروة الحيوانية ومؤسسة تجارة الماشية واللحوم بشكل قوي، لدعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية.
ثورتنا ثروتنا
وأضاف أن الشعار الكبير (ثورتنا في ثروتنا) يتطلب الإرادة والهمة والعلم، بتقديم البحوث والخبراء والعلماء والشركاء في قطاع الثروة الحيوانية، والعمل جميعاً من أجل المصلحة الوطنية.
وأعرب عن أمله في أن تكون للوزارة قناة فضائية لإرشاد المربين والرعاة. وأشار إلى إذاعة الثروة الحيوانية، وإلى أهمية الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الدولية لتنمية وتطوير القطاع.
من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية، د. جلال الدين رابح، إن أهداف المؤتمر تحقيق مبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذائي العربي. واستعرض قضايا الثروة الحيوانية الصحية والتمويلية والمعوقات التي تعترض مسيرتها واقتراح الحلول اللازمة لها.
وأشار إلى وجود معرض مصاحب. وتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير الثروة الحيوانية في مختلف مجالاتها.
وحضر المؤتمر وزراء الثروة الحيوانية بكل من الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، البرازيل، مصر، نيجيريا وتشاد، وجنوب السودان، بالإضافة للمصدرين والمستثمرين الوطنيين والأجانب في قطاع الثروة الحيوانية وقطاع الرعاة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية، كل من وزراء ومسؤولي الثروة الحيوانية بالولايات ووزراء القطاع الاقتصادي وعدد من المسؤولين الدستوريين والتنفيذيين.
ووقعت الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الثروة الحيوانية، على هامش المؤتمر، خمس اتفاقيات في مجال المسالخ مع شركة هولندية وشركة زادنا، واتفاقية للتحسين الوراثي مع شركة ويل وايف الأميركية.
وهناك اتفاقية ثالثة في مجال تطوير صناعة الدواجن مع معهد هولندي، واتفاقية أخرى في مجال الاستزراع السمكي مع شركة برازيلية، واتفاقية خامسة في مجال المراعي مع شركة برازيلية.
وأكد وزير الثروة الحيوانية، بشارة جمعة أرور، أهمية عودة بنك المزارع وبنك الثروة الحيوانية ومؤسسة تجارة الماشية واللحوم بشكل قوي، لدعم وتطوير قطاع الثروة الحيوانية.
ثورتنا ثروتنا
وأضاف أن الشعار الكبير (ثورتنا في ثروتنا) يتطلب الإرادة والهمة والعلم، بتقديم البحوث والخبراء والعلماء والشركاء في قطاع الثروة الحيوانية، والعمل جميعاً من أجل المصلحة الوطنية.
وأعرب عن أمله في أن تكون للوزارة قناة فضائية لإرشاد المربين والرعاة. وأشار إلى إذاعة الثروة الحيوانية، وإلى أهمية الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الدولية لتنمية وتطوير القطاع.
من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية، د. جلال الدين رابح، إن أهداف المؤتمر تحقيق مبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذائي العربي. واستعرض قضايا الثروة الحيوانية الصحية والتمويلية والمعوقات التي تعترض مسيرتها واقتراح الحلول اللازمة لها.
وأشار إلى وجود معرض مصاحب. وتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير الثروة الحيوانية في مختلف مجالاتها.
وحضر المؤتمر وزراء الثروة الحيوانية بكل من الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، البرازيل، مصر، نيجيريا وتشاد، وجنوب السودان، بالإضافة للمصدرين والمستثمرين الوطنيين والأجانب في قطاع الثروة الحيوانية وقطاع الرعاة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية، كل من وزراء ومسؤولي الثروة الحيوانية بالولايات ووزراء القطاع الاقتصادي وعدد من المسؤولين الدستوريين والتنفيذيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق