وقعت الهيئة القومية للطرق والجسور بوزارة النقل، يوم الثلاثاء، اتفاقية
لتكملة الطريق الدائري الرابط بين أم روابة وأبوجبيهة بطول 105 كلم، بتكلفة
بلغت 789.9 مليون جنيه، ويربط الطريق ولايتي شمال وجنوب كردفان ومحليات
المناطق الشرقية للولايتين.
وأكد وزير النقل والطرق والجسور م. مكاوي محمد عوض أهمية الطريق خاصة في ربط المحليات بولاتي شمال وجنوب كردفان، بعد تحسن الوضع الأمني بجنوب كردفان، بجانب ربط مناطق الإنتاج.
وأشار مكاوي، خلال حفل التوقيع بالوزارة، إلى انتشار الطرق بالبلاد بعد أن استطاعت الوزارة إدخال الشركات الوطنية والبنوك في تمويل الطرق، مؤكداً وجود خطة لإنشاء سبعة آلاف كيلومتر كدفعة واحدة. وقال إن مدخلات بناء الطرق كافة متوفرة بالبلاد.
ودعا الوزير الحركات المسلحة كافة لوضع السلاح والالتفات لتكملة مشروعات الطرق والتنمية.
وتعهد مكاوي بافتتاح طريق أم درمان- بارا خلال يونيو المقبل، إضافة إلى استكمال مشروعات السكة حديد.
من جانبه، أكد مدير الهيئة القومية للطرق والجسور م. جعفر حسن آدم جاهزية الهيئة لإشراف على الطريق.
وقال إنه بعد تحسن الوضع الأمني سيتم إكمال الطريق، مشيراً إلى خسارة إحدى الشركات الصينية لمبالغ كبيرة إبان البداية في إنفاذ الطريق بسبب سوء الأوضاع الأمنية سابقاً.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الكتلة البرلمانية لجنوب كردفان خيري القديل إن الطريق مثل تحديا للسودان، خاصة وأنه تم تخطيطه منذ السبعينيات وتأخر في أولويات الميزانيات.
وأشار إلى أن الطريق وإكمال مشروعات الكهرباء يحدث نقلة في المنطقة، متعهداً بمتابعته إلى أن يكتمل.
ووصف والي جنوب كردفان لواء أمن عيسى آدم أبكر الطريق بالحلم الذي ظل ينتظره أهل جنوب كردفان، مؤكدا أهميته للمنطقة، خاصة في نشاط حركة الإنتاج، ووصول المنتجات المميزة بالولاية إلى الأسواق.
وأكد الوالي أن الطريق سيحد من تهريب الذهب والمحاصيل التي تنتجها الولاية إلى دول الجوار، بجانب مساهمته في تحقيق السلام.
وأكد وزير النقل والطرق والجسور م. مكاوي محمد عوض أهمية الطريق خاصة في ربط المحليات بولاتي شمال وجنوب كردفان، بعد تحسن الوضع الأمني بجنوب كردفان، بجانب ربط مناطق الإنتاج.
وأشار مكاوي، خلال حفل التوقيع بالوزارة، إلى انتشار الطرق بالبلاد بعد أن استطاعت الوزارة إدخال الشركات الوطنية والبنوك في تمويل الطرق، مؤكداً وجود خطة لإنشاء سبعة آلاف كيلومتر كدفعة واحدة. وقال إن مدخلات بناء الطرق كافة متوفرة بالبلاد.
ودعا الوزير الحركات المسلحة كافة لوضع السلاح والالتفات لتكملة مشروعات الطرق والتنمية.
وتعهد مكاوي بافتتاح طريق أم درمان- بارا خلال يونيو المقبل، إضافة إلى استكمال مشروعات السكة حديد.
من جانبه، أكد مدير الهيئة القومية للطرق والجسور م. جعفر حسن آدم جاهزية الهيئة لإشراف على الطريق.
وقال إنه بعد تحسن الوضع الأمني سيتم إكمال الطريق، مشيراً إلى خسارة إحدى الشركات الصينية لمبالغ كبيرة إبان البداية في إنفاذ الطريق بسبب سوء الأوضاع الأمنية سابقاً.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الكتلة البرلمانية لجنوب كردفان خيري القديل إن الطريق مثل تحديا للسودان، خاصة وأنه تم تخطيطه منذ السبعينيات وتأخر في أولويات الميزانيات.
وأشار إلى أن الطريق وإكمال مشروعات الكهرباء يحدث نقلة في المنطقة، متعهداً بمتابعته إلى أن يكتمل.
ووصف والي جنوب كردفان لواء أمن عيسى آدم أبكر الطريق بالحلم الذي ظل ينتظره أهل جنوب كردفان، مؤكدا أهميته للمنطقة، خاصة في نشاط حركة الإنتاج، ووصول المنتجات المميزة بالولاية إلى الأسواق.
وأكد الوالي أن الطريق سيحد من تهريب الذهب والمحاصيل التي تنتجها الولاية إلى دول الجوار، بجانب مساهمته في تحقيق السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق