وقف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، على نتائج زيارة البعثة الاستشارية
للمديرين التنفيذيين للبنك الأفريقي للتنمية للسودان واللقاءات التي عقدوها
مع المسؤولين. وأكدت البعثة لرئيس الجمهورية حرص البنك على دعم المشاريع
التنموية في السودان والقارة الأفريقية.
وتضم البعثة 14 مديراً تنفيذياً من عدة دول مختلفة، من بينها أميركا وفرنسا وكندا وسويسرا واليابان وإيطاليا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى قيادات من رئاسة البنك بأبيدجان وممثل البنك بمكتب السودان.
وأوضح وزير المالية محمد عثمان الركابي، أن البعثة وقفت على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد، وعقد سلسلة من اللقاءات الموسّعة مع وزراء القطاع الاقتصادي، تناولت خطط السودان التنموية بجانب النهوض بالقطاع الزراعي.
ونوه إلى أن الزيارة هدفت إلى التعرف على البرامج الاقتصادية للسودان والإصلاحات بعد رفع العقوبات، وقال إن أعضاء الوفد أكدوا لرئيس الجمهورية حرصهم على دعم المشاريع التنموية في السودان.
من جانبه، وصف مدير البنك الأفريقي للتنمية نتائج زيارتهم للسودان بالإيجابية والناجحة، وعبر عن ارتياحه لجهود الحكومة وحرصها على تحقيق السلام، مؤكداً عزم البنك على تنفيذ العديد من المشاريع والتي قال إنها سترى النور قريباً.
وأكد دعمهم الكامل للقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن اللقاءات مع الجانب السوداني تركزت حول مجالات التنمية الاجتماعية، وقال "عملنا مع السودان في أن يكون جزءاً من الهيبك لتقليل الديون عليه".
وكان وزير الخارجية المناوب السفير عطا المنان بخيت، قد التقى البعثة الاستشارية للمديرين التنفيذيين للبنك الأفريقي للتنمية، والتي تزور السودان بدعوة من وزارة المالية، وهي أكبر بعثة تزور السودان منذ تأسيس البنك؛ وذلك بغرض الوقوف على الأوضاع في السودان وتعزيز التعاون بعد رفع العقوبات.
وقدم الوزير المناوب مع وكيل الخارجية السفير عبدالغني النعيم، تنويراً للبعثة حول الوضع السياسي بشكل عام وكذلك العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي، والخطوات التي اتبعت لإزالة السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وكذلك جهود الدولة في محاربة الإرهاب والاتجار بالبشر.
وتضم البعثة 14 مديراً تنفيذياً من عدة دول مختلفة، من بينها أميركا وفرنسا وكندا وسويسرا واليابان وإيطاليا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى قيادات من رئاسة البنك بأبيدجان وممثل البنك بمكتب السودان.
وأوضح وزير المالية محمد عثمان الركابي، أن البعثة وقفت على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد، وعقد سلسلة من اللقاءات الموسّعة مع وزراء القطاع الاقتصادي، تناولت خطط السودان التنموية بجانب النهوض بالقطاع الزراعي.
ونوه إلى أن الزيارة هدفت إلى التعرف على البرامج الاقتصادية للسودان والإصلاحات بعد رفع العقوبات، وقال إن أعضاء الوفد أكدوا لرئيس الجمهورية حرصهم على دعم المشاريع التنموية في السودان.
من جانبه، وصف مدير البنك الأفريقي للتنمية نتائج زيارتهم للسودان بالإيجابية والناجحة، وعبر عن ارتياحه لجهود الحكومة وحرصها على تحقيق السلام، مؤكداً عزم البنك على تنفيذ العديد من المشاريع والتي قال إنها سترى النور قريباً.
وأكد دعمهم الكامل للقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن اللقاءات مع الجانب السوداني تركزت حول مجالات التنمية الاجتماعية، وقال "عملنا مع السودان في أن يكون جزءاً من الهيبك لتقليل الديون عليه".
وكان وزير الخارجية المناوب السفير عطا المنان بخيت، قد التقى البعثة الاستشارية للمديرين التنفيذيين للبنك الأفريقي للتنمية، والتي تزور السودان بدعوة من وزارة المالية، وهي أكبر بعثة تزور السودان منذ تأسيس البنك؛ وذلك بغرض الوقوف على الأوضاع في السودان وتعزيز التعاون بعد رفع العقوبات.
وقدم الوزير المناوب مع وكيل الخارجية السفير عبدالغني النعيم، تنويراً للبعثة حول الوضع السياسي بشكل عام وكذلك العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي، والخطوات التي اتبعت لإزالة السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وكذلك جهود الدولة في محاربة الإرهاب والاتجار بالبشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق