أعلنت وزارة المعادن، عن تفاهمات مع شركتين أجنبيتين (سويسرية وأسترالية)
لإنشاء مصفاة جديدة للذهب، أو العمل على تطوير المصفاة القائمة حالياً
لحاجتها إلى بعض التعديلات، حتى تصبح مصفاة معترفاً بها، لجهة أن الذهب
يمثل ركيزة كبيرة للاقتصاد الوطني.
وقال وزير المعادن أ.د.هاشم علي سالم، خلال مباحثات مشتركة مع السفير الأسترالي للسودان ومصر، نيل هونكز، يوم الأربعاء، قال إن وزارته مسؤولة من توفير 40% من دخل البلاد.
وأشار إلى أن أي خلل في المعادن يتسبب في مشكلات للبلاد، لافتاً إلى أنهم طالبوا القطاعات الأخرى كالزراعة والثروة الحيوانية والسياحة، بزيادة دخولها والاستثمار فيها، لتكون هناك عائدات ومداخيل من القطاعات الأخرى حتى لا يكون الاعتماد على قطاع واحد.
ودعا الوزير السفير الأسترالي إلى العمل على جذب الشركات الأسترالية للعمل في قطاع التعدين خاصة في المعادن الزراعية التي قال إنها تتوفر بمليارات الأطنان في السودان.
من جهته، أكد السفير الأسترالي للسودان ومصر نيل هوكنز أن العديد من الشركات الأسترالية الكبيرة صارت تطلب الحضور إلى السودان للاستثمار في عدد من القطاعات على رأسها المعادن، مضيفاً أن وزارة المعادن وبمشاركاتها المستمرة في مؤتمر بيرث للتعدين، أسهمت في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأكد استعدادهم لتدريب الكوادر الجيولوجية السودانية، بالإضافة إلى تطوير الكود السوداني في مجال التعدين.
وقال وزير المعادن أ.د.هاشم علي سالم، خلال مباحثات مشتركة مع السفير الأسترالي للسودان ومصر، نيل هونكز، يوم الأربعاء، قال إن وزارته مسؤولة من توفير 40% من دخل البلاد.
وأشار إلى أن أي خلل في المعادن يتسبب في مشكلات للبلاد، لافتاً إلى أنهم طالبوا القطاعات الأخرى كالزراعة والثروة الحيوانية والسياحة، بزيادة دخولها والاستثمار فيها، لتكون هناك عائدات ومداخيل من القطاعات الأخرى حتى لا يكون الاعتماد على قطاع واحد.
ودعا الوزير السفير الأسترالي إلى العمل على جذب الشركات الأسترالية للعمل في قطاع التعدين خاصة في المعادن الزراعية التي قال إنها تتوفر بمليارات الأطنان في السودان.
من جهته، أكد السفير الأسترالي للسودان ومصر نيل هوكنز أن العديد من الشركات الأسترالية الكبيرة صارت تطلب الحضور إلى السودان للاستثمار في عدد من القطاعات على رأسها المعادن، مضيفاً أن وزارة المعادن وبمشاركاتها المستمرة في مؤتمر بيرث للتعدين، أسهمت في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأكد استعدادهم لتدريب الكوادر الجيولوجية السودانية، بالإضافة إلى تطوير الكود السوداني في مجال التعدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق