الأحد، 27 أغسطس 2017

الصين مستعدة لمعالجة الديون وتطوير التعاون النفطي

أعلنت الشركة الوطنية الصينية للبترول (CNPC)، استعدادها التام لمواجهة المعوقات التي تواجه الاستثمارات النفطية في السودان، والتي تتمثل في معالجة الديون والآثار المترتبة جراء انفصال جنوب السودان وسلامة العاملين الصينيين، وأكدت رغبتها في تطوير التعاون مع السودان.


وبحث وزير النفط والغاز د.عبد الرحمن عثمان، مع نائب رئيس الشركة الوطنية الصينية للبترول زانج جان ليو، سبل تطوير التعاون المشترك بين السودان والصين في مجال صناعة النفط والغاز، خاصة وأن التعاون امتد لأكثر من 20 عاماً.
وأشاد بمستوى التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات أبرزها التجربة الرائدة في صناعة النفط والغاز، مشيراً إلى أن استثمارات الصين في مجال النفط والغاز في السودان بلغت أكثر من 15 مليار دولار.
ودعا عثمان الصين لتوسيع استثماراتها في قطاع النفط والاستفادة من الفرص الواعدة بعدد من المربعات المطروحة للاستثمار حالياً، بالإضافة إلى تطوير الحقول المنتجة وزيادة الإنتاج النفطي الذي يعد استراتيجية الوزارة لتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني، مؤكداً استعداده للعمل لإزالة التحديات التي تعيق زيادة الاستثمار
الصيني في قطاعي النفط والغاز، منوهاً بأهمية تطوير التعاون بين البلدين تنفيذاً لموجهات قيادات البلدين.
تطوير التعاون
من جهته، أكد نائب رئيس الشركة الوطنية الصينية للبترول زانج جان ليو، رغبة الشركة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين، مشيراً إلى العلاقات الأزلية بين البلدين والتي تمكنهم من تقديم رؤية جديدة للاستثمار في مربعات (2B) و (2A, 4)، بالإضافة إلى الاستثمار في المربعات الجديدة، مع استعدادهم التام
لمجابهة التحديات التي تتمثل في معالجة الديون والآثار المترتبة جراء انفصال جنوب السودان وسلامة العاملين الصينيين.
وأشاد بالتعاون الإيجابي بين البلدين في مجال النفط الذي أدى إلى تأسيس نموذج لصناعة نفطية رائدة ومتطورة في السودان، معبراً عن امتنانه لقيادة قطاع النفط والغاز بتقديرهم لأهمية التعاون المشترك، منوهاً إلى أن زيارته التي خص بها السودان تعتبر الأولى إلى بلد أفريقي.
وسيزور ليو حقل بليلة للوقوف ميدانياً على الإنتاج، قبل أن ينضم إلى وفد بلاده برئاسة نائب رئيس حكومة الصين الذي وصل البلاد الجمعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق