الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

تابيتا: ترشيد "الكهرباء" ينعكس إيجاباً على قطاعات الإنتاج

دعت وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، تابيتا بطرس، جميع أطياف المجتمع لترشيد استهلاك الكهرباء، وأوضحت أن الترشيد ينعكس إيجاباً على قطاعات الزراعة، والصناعة، والصحة، والتعليم، بجانب الخدمات الأخرى كافة.
وقالت الوزيرة خلال مخاطبتها، الإثنين، فعاليات مبادرة ترشيد الكهرباء التي طرحها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بأن المبادرة ترسخ ثقافة الترشيد، وتجعله سلوكاً عاماً.
ونوهت بأن تلك المبادرات تستهدف جميع شرائح المجتمع تعزيزاً لبرامج الشراكة الاجتماعية، من خلال حزمة آليات لتنفيذ برامجها التوعوية التثقيفية، داعية لتوظيف المبادرة من خلال الفنون والإعلام لتخرج رسالتها للترشيد بنمط مغاير.
 وأضافت "نأمل في إشراك الأطفال وطلاب المدارس والأسر في مثل هذه القضايا وغرس ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لديهم".
من جهته أوضح رئيس الجهاز الفني لتنظيم ورقابة الكهرباء بالوزارة، المهندس محمد خير أحمد الجنيد، أن الترشيد يرجع بأثر إيجابي كبير على المواطن ويتيح تمدد الشبكة الكهربائية لتشمل جميع مناطق السودان بصورة مستقرة ومستمرة.
وشدّد الجنيد على ضرورة التعاون مع هيئة المواصفات السودانية، حول ضبط دخول المعدات الكهربائية والأجهزة التي تحافظ على استخدام كفء للطاقة.
إلى ذلك قالت مساعد رئيس اتحاد الشباب، الدكتورة مارثا جوزيف، إن تبنيهم للمبادرة يأتي عوناً لوزارة الكهرباء وقيادة البلاد نحو التنمية والنهضة، وتعهدت بالتعاون الكامل لنشر ثقافة الترشيد، وإنزال المبادرة لكل الولايات لينعكس أثرها على المنتج والمستهلك.
وأكدت أمينة الشباب بمواقع العمل، سهام حمد السيد، على استمرارية هذه المبادرات، خاصة بأنها تتماشى مع الاتجاه العالمي نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة من خلال استخدام الطاقات البديلة والمتجددة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق