الأحد، 27 أغسطس 2017

لجنة عليا لمناقشة التفاصيل الاقتصادية بين السودان والصين

كشف وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، عن اتفاق مع الجانب الصيني على تكوين لجنة عليا برئاسة وزير المالية لمناقشة تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكداً المضي في توسيع آفاق التعاون ليشمل بجانب النفط، الزراعة والطاقات الإنتاجية المتجددة والتصنيع الزراعي.
وقال غندور، في المؤتمر الصحفي المشترك في ختام المباحثات السودانية الصينية المشتركة بالقصر الجمهوري، إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين السودان والصين تعد أنموذجاً للعلاقات في الإطار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين السوداني والصيني في بكين عام 2015.
وكشف عن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تم التوقيع عليها في مجالات التعاون الاقتصادي والفني، وتنمية الموارد البشرية، وإعفاء الديون والتدريب.
وأوضح غندور أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، أزاحا في ختام مباحثاتهما الستار عن مجسم المسلخ المركزي الذي يقع في غرب أمدرمان والذي تنفذه حكومة الصين بكلفة 450 مليون يوان، موضحاً أن المسلخ سيعمل بطاقة إنتاجية ألفي رأس من الماشية.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، وقوف بلاده إلى جانب السودان في المحافل الإقليمية والدولية بما يعزز السلام والاستقرار بالبلاد ويدفع بآفاق التنمية الاقتصادية في السودان.وقال إن العلاقات بين بكين والخرطوم امتدت زهاء الـ60 عاماً، مشيداً بدعم السودان لمبادرة بناء الحزام والطريق التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بنغ.
وأشاد المسؤول الصيني بالتقدم الذي أحرزه السودان في مجال التنمية، مبيناً أنه لمس ذلك خلال الزيارات الكثيرة التي قام بها للسودان على مدى سنوات، داعياً إلى ضرورة تمتين أواصر التعاون الاقتصادي حتى تتحقق أهداف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وكشف نائب وزير الخارجية الصيني، عن تكريم طالب سوداني تفوق في المسابقة العالمية لتعلم اللغة الصينية على يد النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق