أكد وزير الماليه والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود عباس أن السياسات
الاقتصادية التي اتخذها السودان أثمرت ايجاباً في الأداء الاقتصادي خلال
العام 2014 بشهادة صندوق النقد الدولي مبينا ان السودان استطاع بقدرته
الذاتية تجاوز الصدمات ، مشيراً الى أن السودان مر بظروف استثنائيه بعد
فقدان موارده عقب انفصال الجنوب بجانب المقاطعه الاقتصاديه التي اضعفت
الاداء .
واوضح خلال لقائه الدكتور إياد أمين مدني امين عام منظمه التعاون الاسلامي ان السودان اوفي بكافة الاشتراطات الفنيه لمعالجة ديونه الخارجية مشيرا للموارد الضخمة التي تتمتع بها البلاد في كافة المجالات بجانب تنوع الموارد والاعتماد علي مصادر متنوعة معربا عن امله ان تشهد المنظمة خلال فتره الأمين العام الجديد تطورا في عملية التضامن الاسلامي بين الدول الاعضاء للاستفادة من القدرات الطبيعية لدول المنظمة بجانب التكامل الاقتصادي مشيدا بتجربه البنك الاسلامي للتنميه ( جدة ) باعتباره موسسة تنموية قائمة علي اسس الشريعة الإسلامية وقال انه من المؤسسات القليلة التي دعمت السودان في الظروف الصعبة مبينا دوره فيما حققه للدول الاعضاء مشيرا الي تجربة البنك الاسلامي في التمويل الاصغر ووصفها بالناجحة التي مكنت الفقراء من ادماجهم في الاقتصاد داعيا الامين العام للمنظمة التركيز علي الاستثمار خاصة في مبادرة رئيس الجمهورية فيما يلي الامن العذائي العربي والمشروعات الاستراتيجية التي تمكن من التكامل الاقتصادي .
من جانبه اوضح أمين المنظمة اياد أمين مدني ان البنك الاسلامي للتنمية يعتبر أهم ادوات العمل الاسلامي المشترك معلنا استمرار جهود البنك الاسلامي في تمويل المشروعات الكبيرة والتمويل الاصغر لدول المنظمة باعتبارها دول قليلة الدخل والانتاج هادفا لتطوير انتاجيتها من الانتاج التقليدي مشيرا الي تعظيم فرص الاستثمار وتكامل فرصه في الدول الاعضاء داعيا الي عقد لقاء للمعنيين بالاستثمار في الدول الاعضاء بجانب الاهتمام بالاستراتيجيات المشتركة للمنتج المتشابه بين الدول الاعضاء وتبادل المنفعة والخبرات في مجالات الانتاج والتسويق.
واوضح خلال لقائه الدكتور إياد أمين مدني امين عام منظمه التعاون الاسلامي ان السودان اوفي بكافة الاشتراطات الفنيه لمعالجة ديونه الخارجية مشيرا للموارد الضخمة التي تتمتع بها البلاد في كافة المجالات بجانب تنوع الموارد والاعتماد علي مصادر متنوعة معربا عن امله ان تشهد المنظمة خلال فتره الأمين العام الجديد تطورا في عملية التضامن الاسلامي بين الدول الاعضاء للاستفادة من القدرات الطبيعية لدول المنظمة بجانب التكامل الاقتصادي مشيدا بتجربه البنك الاسلامي للتنميه ( جدة ) باعتباره موسسة تنموية قائمة علي اسس الشريعة الإسلامية وقال انه من المؤسسات القليلة التي دعمت السودان في الظروف الصعبة مبينا دوره فيما حققه للدول الاعضاء مشيرا الي تجربة البنك الاسلامي في التمويل الاصغر ووصفها بالناجحة التي مكنت الفقراء من ادماجهم في الاقتصاد داعيا الامين العام للمنظمة التركيز علي الاستثمار خاصة في مبادرة رئيس الجمهورية فيما يلي الامن العذائي العربي والمشروعات الاستراتيجية التي تمكن من التكامل الاقتصادي .
من جانبه اوضح أمين المنظمة اياد أمين مدني ان البنك الاسلامي للتنمية يعتبر أهم ادوات العمل الاسلامي المشترك معلنا استمرار جهود البنك الاسلامي في تمويل المشروعات الكبيرة والتمويل الاصغر لدول المنظمة باعتبارها دول قليلة الدخل والانتاج هادفا لتطوير انتاجيتها من الانتاج التقليدي مشيرا الي تعظيم فرص الاستثمار وتكامل فرصه في الدول الاعضاء داعيا الي عقد لقاء للمعنيين بالاستثمار في الدول الاعضاء بجانب الاهتمام بالاستراتيجيات المشتركة للمنتج المتشابه بين الدول الاعضاء وتبادل المنفعة والخبرات في مجالات الانتاج والتسويق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق