الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

إستراتيجيون يحذرون من مغبة عرقلة عمل جهاز الإنذار المبكر

طالب عدد من الخبراء والمختصين في التخطيط الإستراتيجي بضرورة إنشاء جهاز قومي للإنذار المبكر أسوة بجهاز الإنذار المبكر في ولاية الخرطوم .
وقال الخبراء في جلسة مشتركة ضمت المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بالولاية بشأن مناقشة الخطة الإستراتيجية للجهاز أن المجتمعات المحلية تحتاج لتوعية بشأن المخاطر والكوارث وأنه لابد من البحوث والدراسات في وقت حذروا فيه من مغبة عرقلة عمل جهاز الإنذار المبكر ووصفوا الأمر بالخطير .
ومن جهته أكد اللواء شرطة معاش معتصم حاكم أمين أمانة المتابعة والتنسيق بالمجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بالولاية أن جهاز الإنذار المبكر بولاية الخرطوم يحتاج لإدارة كبيرة تسمى الإدارة العامة للعلاقات التنسيقية .
وقال المدير العام لجهاز الإنذار المبكر مالك بشير أنهم يحتاجون للمال اللازم لتسيير عمل الجهاز الذي يقوم بأدوار وصفها بالكبيرة .
وأضاف أنهم يتطلعون للتميز فى الإنذار المبكر.
وفى السياق دعا مجلس تشريعي ولاية الخرطوم إلى ضرورة دعم الجهاز للقيام بدوره كاملاً وقال عضو المجلس عصام ماهر هنالك إشكاليات تحتاج لوقفة علمية وأن جهات بعينها تعرقل الجهود التي يبذلها جهاز الإنذار المبكر خاصة المتعلقة بتصريف مياه السيول والأمطار وأكد أن هذه الجهات تعمل لمصالحها الشخصية .
وفى سياق متصل طالب خبراء إستراتيجيون بضرورة تقنين وضع صندوق دعم المتأثرين بالسيول والأمطار بولاية الخرطوم وتفعيل قانون الدفاع المدني لمنع السكن في مجارى السيول والأمطار وتشديد اللوائح وتوفير الإرادة السياسية لإنجاح مهمة الصندوق فى محور إخلاء مجارى السيول من السكان .
وطالب عضو تشريعي ولاية الخرطوم عصام ماهر بضرورة وضع قانون للصندوق ومساواته بالصناديق الأخرى وأن يفرض رسم مالي لدعم نشاطات الصندوق .
ومن جهته إنتقد الأمين العام لصندوق المتأثرين بالسيول والأمطار محمد عبد الله شيخ إدريس لدى مناقشته لخطة الصندوق للعام 2015 مع خبراء المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي أمس ، جهات لم يسمها وحملها مسؤولية ما يحدث من دمار بشأن السيول والأمطار .
وقال إدريس إن بعض المواطنين في المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار يعترضون الشركات التي تأتيهم لإجراء بعض الإصلاحات وشدد على ضرورة وجود إرادة سياسية فاعلة تساعد الصندوق على القيام بمهامه كاملة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق