دشنت وزارة الزراعة بولاية الخرطوم وهيئة البحوث الزراعية مشروع تمليك
آليات حديثة لزراعة وحصاد البطاطس لصغار المنتجين في قري ود رملي وواسي
والسقاي بشمال الخرطوم أمس ، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين في المنطقة
ومسؤولو شركة الأنعام التجارية التي وفرت الآليات عبر التمويل الأصغر.
وأوضح الاستاذ بدر الدين محمد أحمد المنا مدير الإرشاد الحقلي بوزارة الزراعة بولاية الخرطوم أن المشروع يأتي في إطار خطط الوزارة لدعم صغار المزراعين وربطهم بالتقنيات الحديثة والأسواق، وتقديم الإرشاد اللازم لينتقلوا من الزراعة التقليدية إلى الحديثة، حتي يقل اعتمادهم على الدعم الحكومي، مشيراً إلى أن هذه الآليات ستعمل على تقليل تكلفة الإنتاج بنسبة عالية، كما تساهم في تقليل الاعتماد على العمالة التي نزحت معظمها إلى مناطق التعدين في كافة أنحاء البلاد.
من جهته أوضح الاستاذ عوض إبراهيم محمد أحمد مدير التسويق في شركة الأنعام للتمويل الأصغر أن الأليات عبارة عن حاصدات وزراعات وردامات حيث تقوم هذه الأليات بجميع مراحل الزراعة في الحقل، وتتولى نيابة عن العامل غرس تقاوي البطاطس في المساحات المطلوبة وصب السماد، ويمكن أن يتم تشغليها بواسطة أفراد أسرة المزراع، مشيراً إلى أن شركتهم تسعي منذ زمن طويل لرفع انتاجية المزارع الصغير من البطاطس حتي يساهم في خفض الأسعار للمواطن وتحقيق وفرة تمكن من التصدير، مبيناً في هذا الصدد أن شركتهم نظمت العام الماضي مهرجاناً ومعرضاً كبيراً للبطاطس في ولاية الخرطوم تبين من خلاله امكانية تصنيع 60 صنف من الطعام بواسطة البطاطس مما دفعهم لتطوير عمليات الانتاج ودعم زراعته بواسطة الآليات الحديثة.
وبين أن الشركة ملكت المزارعين هذه الآليات عبر الجمعيات التعاونية التي أسسوها في مناطقهم بهدف تحسين دخولهم، وتمت تجربة الآليات أمس على مساحات مقدرة في مزارع ود رملي بحضور عمدة المنطقة والأهالي، مؤكداً أن هذه التجربة سبقها برنامج تدريب حقلي، داعياً البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر للعمل في قطاع الزراعة ودعم المزارعين الذين يعتبرون أكثر الناس التزاماً بالتسديد، حيث استطاعت الشركة استعادة الثقة بين البنوك وهذه الشريحة خلال تجاربها السابقة معهم، معلناً أن الشركة ستدخل قريباً تمويل السماد والخيش وكل مستلزمات البطاطس، كما ستخاطب بنك السودان لرفع سقف التمويل للمزارعين إلى 50 ألف جنيه بعد أن شهدت تكلفة زراعة الفدان الواحد ارتفاعاً ملحوظاً تجاوز 600 جنيه هذا العام .
تجدر الأشارة إلى أن وفد من الخبراء الدوليون في إنتاج البطاطس، أكد خلال زيارة للبلاد قبل أشهر، نجاح زراعة المحصول في معظم المناطق وتحقيق المزارع انتاجية عالية، معلنين أن السودان يتمتع بامكانيات زراعية كبيرة تؤهله لأن تصبح الدولة الأولى انتاجاً في أفريقيا ويمكنه التصدير لدول الشرق الأوسط والخليج بما في ذلك الدول الأوروبية خلال فصل الشتاء ، مما يتطلب أن تدعم الدولة زراعة وصناعة هذا المحصول، وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في استثمارات لتطوير صناعة منتجات البطاطس من الشيبس وغيره وأن تساهم الدولة في دعم المزارعين بتوفير الآليات والمعدات وبذلك يمكنه أن ينتج أضعاف ما تنتجه هولندا سنوياً والبالغ ستة مليون طن.
وأوضح الاستاذ بدر الدين محمد أحمد المنا مدير الإرشاد الحقلي بوزارة الزراعة بولاية الخرطوم أن المشروع يأتي في إطار خطط الوزارة لدعم صغار المزراعين وربطهم بالتقنيات الحديثة والأسواق، وتقديم الإرشاد اللازم لينتقلوا من الزراعة التقليدية إلى الحديثة، حتي يقل اعتمادهم على الدعم الحكومي، مشيراً إلى أن هذه الآليات ستعمل على تقليل تكلفة الإنتاج بنسبة عالية، كما تساهم في تقليل الاعتماد على العمالة التي نزحت معظمها إلى مناطق التعدين في كافة أنحاء البلاد.
من جهته أوضح الاستاذ عوض إبراهيم محمد أحمد مدير التسويق في شركة الأنعام للتمويل الأصغر أن الأليات عبارة عن حاصدات وزراعات وردامات حيث تقوم هذه الأليات بجميع مراحل الزراعة في الحقل، وتتولى نيابة عن العامل غرس تقاوي البطاطس في المساحات المطلوبة وصب السماد، ويمكن أن يتم تشغليها بواسطة أفراد أسرة المزراع، مشيراً إلى أن شركتهم تسعي منذ زمن طويل لرفع انتاجية المزارع الصغير من البطاطس حتي يساهم في خفض الأسعار للمواطن وتحقيق وفرة تمكن من التصدير، مبيناً في هذا الصدد أن شركتهم نظمت العام الماضي مهرجاناً ومعرضاً كبيراً للبطاطس في ولاية الخرطوم تبين من خلاله امكانية تصنيع 60 صنف من الطعام بواسطة البطاطس مما دفعهم لتطوير عمليات الانتاج ودعم زراعته بواسطة الآليات الحديثة.
وبين أن الشركة ملكت المزارعين هذه الآليات عبر الجمعيات التعاونية التي أسسوها في مناطقهم بهدف تحسين دخولهم، وتمت تجربة الآليات أمس على مساحات مقدرة في مزارع ود رملي بحضور عمدة المنطقة والأهالي، مؤكداً أن هذه التجربة سبقها برنامج تدريب حقلي، داعياً البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر للعمل في قطاع الزراعة ودعم المزارعين الذين يعتبرون أكثر الناس التزاماً بالتسديد، حيث استطاعت الشركة استعادة الثقة بين البنوك وهذه الشريحة خلال تجاربها السابقة معهم، معلناً أن الشركة ستدخل قريباً تمويل السماد والخيش وكل مستلزمات البطاطس، كما ستخاطب بنك السودان لرفع سقف التمويل للمزارعين إلى 50 ألف جنيه بعد أن شهدت تكلفة زراعة الفدان الواحد ارتفاعاً ملحوظاً تجاوز 600 جنيه هذا العام .
تجدر الأشارة إلى أن وفد من الخبراء الدوليون في إنتاج البطاطس، أكد خلال زيارة للبلاد قبل أشهر، نجاح زراعة المحصول في معظم المناطق وتحقيق المزارع انتاجية عالية، معلنين أن السودان يتمتع بامكانيات زراعية كبيرة تؤهله لأن تصبح الدولة الأولى انتاجاً في أفريقيا ويمكنه التصدير لدول الشرق الأوسط والخليج بما في ذلك الدول الأوروبية خلال فصل الشتاء ، مما يتطلب أن تدعم الدولة زراعة وصناعة هذا المحصول، وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في استثمارات لتطوير صناعة منتجات البطاطس من الشيبس وغيره وأن تساهم الدولة في دعم المزارعين بتوفير الآليات والمعدات وبذلك يمكنه أن ينتج أضعاف ما تنتجه هولندا سنوياً والبالغ ستة مليون طن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق