الاثنين، 12 فبراير 2018

وزارة المعادن تتجه لأخذ عوائدها الجليلة عينياً

أعلنت وزارة المعادن، يوم الأحد، عن اتجاهها لأخذ العوائد الجليلة من قطاع التعدين عينياً بدلاً عن أخذها مادياً، إلى جانب تنظيم أسواق التعدين التقليدي البالغ عددها 75، والبدء في تخطيطها هندسياً وحفر آبار ارتوازية ووحدات علاجية.
وأكد وزير المعادن، هاشم علي سالم، يوم الأحد، وفق وكالة السودان للأنباء، إحاطة وزارته بما يدور بقطاع التعدين التقليدي الذي ينتشر في أكثر من 12 ولاية، الأمر الذي أسهم إيجاباً في زيادة الإيرادات والاقتصاد السوداني الذي اعتمد على التعدين خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد خلال مخاطبته الملتقى الرابع للتعدين التقليدي وشؤون الولايات حلحلة العقبات التي تواجه القطاع وعلى رأسها مشكلة الجازولين، التي قال إن الولايات أصبحت تشتكي من استهلاكه الكبير من قبل المعدّنين التقليديين.
ولفت سالم إلى أن مشكلة الوقود تم حلها بتخصيص طلمبات منفصلة للمعدّنين، إلى جانب إدخال الطاقات البديلة في الأسواق كالطاقة الشمسية .
بدوره أعلن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية -الذراع الرقابية لوزارة المعادن- ناجي محمد علي، إن مشروع أخذ العائد العيني يحتاج لوقفة كبيرة على الأسواق والطواحين والإحاطة بكل العملية حتى مرحلة ترحيل الذهب إلى العاصمة.
ولفت إلى تحد آخر يواجه الشركة بتحويل التعدين التقليدي إلى قطاع منظم، مشيراً إلى أنهم سيمنعون التقنين للمعدّنين داخل مواقع الشركات، وتابع بقوله "لن نسمح بعد اليوم بالتقنين داخل مربعات شركات الامتياز".
وفي السياق أكد مدير الإدارة العامة للتعدين التقليدي، عمار باشري، أن إدارته استطاعت خلال العام الماضي تحقيق الربط والمطلوب الذي بلغ أكثر من 91 طناً من الذهب بنسبة 114%، كما استطاعت الإدارة تحصيل 98% من العوائد الجليلة من خلال إحكام السيطرة على الأسواق وإنتاج الذهب بالولايات كافة.
وكشف باشري أن إدارته استطاعت معالجة العديد من المشكلات بقطاع التعدين التقليدي، مثل معالجة انهيار الآبار وحل أزمة جبل عامر وأزمة سوق العبيدية وبعض أسواق التعدين بولاية البحر الأحمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق