وقف الاستاذ الضو محمد الماحي والي ولاية سنار يرافقه دكتور بهاء الدين
أحمد الحاج وزير الزراعة والثروة الحيوانية ميدانياً على سير العملية
الزراعية في مشروع كساب الزراعي بدءً من البيارة بروينا وانتهاءً بمنطقة
البرسي ورافقهم في الجولة معتمد محلية شرق سنار ومدير عام وزارة الزراعة
اللواء أمن /م/ عبدالعظيم فضل الله ومدير مشاريع ولاية سنار المروية مهندس
جمال عبدالرحمن وممثل تنظيمات المزارعين السر العاقب ومدير شركة الخياري .
وأشاد الوالي بالنجاح الذي حققه المشروع خاصة في تجربة محصول القطن طويل التيلة معلناً حرص حكومته على تطوير المشاريع المروية وتكوين مجلس ادارة خاص بها كما وجه بالإسراع في اكمال هيكل تنظيمات مهن الانتاج الزراعي.
وأعلن الوالى عن ترتيبات جارية لتكوين مجلس إدارة لشركة الخياري للخدمات الزراعية.
وقال دكتور بهاء الدين أن الجولة هدفت الي الوقوف على أقسام المشروع في ختام الموسم الزراعي والاستعداد للحصاد والوقوف على المشاكل التي تواجه المزارعين مثل علاقة المزارع بادارة المشروع وعمليات الري والتعدي الذي حدث على الترعة الرئيسية وكسرها لري مساحات خارج المشروع مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية في شرق سنار والتي حسمت مشكلة التعدي وصادرت النقالات والخراطيش التي تسحب المياه من الترعة.
و قال مدير عام الوزارة أن اللجنة التي شكلها الوالي تقوم بترتيبات مع ادارة الري لعمل امتداد لمشروع كساب لادخال المساحات التي يعتدي اصحابها على الترعة ووصف التعدي على الترعة الرئيسية بالفوضى التي يمكن ان تهزم أهداف المشروع وأضاف أنه ولأول مرة يحقق القطن مثل هذا النجاح.
وأبان مدير مشاريع ولاية سنار المروية أن ستة طلمبات تعمل من جملة سبعة طلمبات ببيارة روينا ؤأضاف انه تم ادخال منظمات الري للبساطة ومسرة وقال إنه تم تطهير الذنابيات شمال وجنوب الخزان كما تمت ازالة تسعة آلاف متر مكعب من الطمي. وأشاد بالتأسيس الجيد للقطن.
و قدم مدير مشروع كساب نبذه حول نوعية القطن بركات طويل التيلة وأسباب نجاح تجربته.
وقال مدير الري مهندس عبدالله عجب ان المياه وصلت لأول مرة نهاية المشروع في مناطق البرسي وجادين وودالنصير خاصة بعد حسم مشكلة التعدي على الترعة مؤكداً أن المياه المفقودة جراء التعدي تمثل أكثر من 50 %من كمية المياه بالترعة وكشف عن خطة عاجلة بادخال هذه المساحات لامتداد المشروع. ونصح المزارعين بالزراعة المبكرة لتنظيم عمليات الري وإتاحة الفرصة للموسم الشتوي.
وأشاد ممثل تنظيمات المزارعين السر العاقب بجهود الأجهزة الأمنية في حماية مراحل العملية الزراعية مؤكداً وصول المياه لأول مرة الى القرى الواقعة في الحدود الشمالية، وأبان أن المساحة الحالية للمشروع تبلغ 43 ألف فدان وأوصى بتكملة المشروع لتصل المساحة الي 65 ألف فدان لحل مشكلة التعدي وحصر المساحات المستفيدة مبيناً انهم ملتزمون بتعهداتهم تجاه التمويل الأصغر وشركة الأقطان.
وأشاد الوالي بالنجاح الذي حققه المشروع خاصة في تجربة محصول القطن طويل التيلة معلناً حرص حكومته على تطوير المشاريع المروية وتكوين مجلس ادارة خاص بها كما وجه بالإسراع في اكمال هيكل تنظيمات مهن الانتاج الزراعي.
وأعلن الوالى عن ترتيبات جارية لتكوين مجلس إدارة لشركة الخياري للخدمات الزراعية.
وقال دكتور بهاء الدين أن الجولة هدفت الي الوقوف على أقسام المشروع في ختام الموسم الزراعي والاستعداد للحصاد والوقوف على المشاكل التي تواجه المزارعين مثل علاقة المزارع بادارة المشروع وعمليات الري والتعدي الذي حدث على الترعة الرئيسية وكسرها لري مساحات خارج المشروع مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية في شرق سنار والتي حسمت مشكلة التعدي وصادرت النقالات والخراطيش التي تسحب المياه من الترعة.
و قال مدير عام الوزارة أن اللجنة التي شكلها الوالي تقوم بترتيبات مع ادارة الري لعمل امتداد لمشروع كساب لادخال المساحات التي يعتدي اصحابها على الترعة ووصف التعدي على الترعة الرئيسية بالفوضى التي يمكن ان تهزم أهداف المشروع وأضاف أنه ولأول مرة يحقق القطن مثل هذا النجاح.
وأبان مدير مشاريع ولاية سنار المروية أن ستة طلمبات تعمل من جملة سبعة طلمبات ببيارة روينا ؤأضاف انه تم ادخال منظمات الري للبساطة ومسرة وقال إنه تم تطهير الذنابيات شمال وجنوب الخزان كما تمت ازالة تسعة آلاف متر مكعب من الطمي. وأشاد بالتأسيس الجيد للقطن.
و قدم مدير مشروع كساب نبذه حول نوعية القطن بركات طويل التيلة وأسباب نجاح تجربته.
وقال مدير الري مهندس عبدالله عجب ان المياه وصلت لأول مرة نهاية المشروع في مناطق البرسي وجادين وودالنصير خاصة بعد حسم مشكلة التعدي على الترعة مؤكداً أن المياه المفقودة جراء التعدي تمثل أكثر من 50 %من كمية المياه بالترعة وكشف عن خطة عاجلة بادخال هذه المساحات لامتداد المشروع. ونصح المزارعين بالزراعة المبكرة لتنظيم عمليات الري وإتاحة الفرصة للموسم الشتوي.
وأشاد ممثل تنظيمات المزارعين السر العاقب بجهود الأجهزة الأمنية في حماية مراحل العملية الزراعية مؤكداً وصول المياه لأول مرة الى القرى الواقعة في الحدود الشمالية، وأبان أن المساحة الحالية للمشروع تبلغ 43 ألف فدان وأوصى بتكملة المشروع لتصل المساحة الي 65 ألف فدان لحل مشكلة التعدي وحصر المساحات المستفيدة مبيناً انهم ملتزمون بتعهداتهم تجاه التمويل الأصغر وشركة الأقطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق