أكد بروفيسور ابراهيم الدخيري وزير الزراعة و الغابات دعم الدولة لاصحاب
العمل الخاص و المجتمع المدني العاملين في قطاع النخيل و التمور وتفجير
الطاقات للانطلاقة الاقتصادية الكبرى التي تشهدها البلاد في المرحلة
المقبلة.
وقال في ختام مهرجان النخيل و التمور التاسع مساء أمس بأرض المعارض ببري أن الدولة تهتم بزيادة الإنتاج والإنتاجية في المحاصيل الاستراتيجية التي تساعد في معيشة المواطنين مشيرا الي أن النخلة تعتبر صندوق الأمان لما لها من قيمة اقتصاديه وغذائية .
و أشاد بالدور الكبير الذي قامت به جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية من خطط و برامج للانتقال الي آفاق أرحب للتسوق المحلي و التطلع الي سوق اقليمي و دولي وفق خطط يسهم فيها العلماء و الخبراء في هذا المجال.
و قال إن دخول أصناف عالمية جديدة و عمليات التعبئة و تحضيرات التسوق هو المخرج لتعافي الاقتصاد الوطني.
و أشاد بالوجبات المصنعة من التمور لتقدم للمائده لما لها من فوائد كما ثمن اهتمام العارضين بمجال التعبئة و قال إن هذه الاسهامات قادها أعضاء الجمعية مع القطاع الخاص و المجتمع المدني.
و قال بروفيسور احمد علي قنيف رئيس جمعية فلاحة و رعاية النخيل السودانية إن الجمعية نموذج للعمل الطوعي الذي يستهدف التنمية و يخلق الرفاه و التطور المستدام، مشيراً الي الدراسات التي أكدت إمتداد زراعة النخلة في الشمال و الشرق و الغرب و الوسط وجنوباً حتي سنار، مبينا ان الجمعية وضعت النخلة هدفا لنشاط اقتصادي و اجتماعي.
وقال إن المهرجان هذا العام أحدث نقله نوعية و جغرافية و تجاوب أصحاب النخيل و دخول 15 صنفا مما يعد مؤشرا لنهضة كبيرة في هذا المجال و أشار الي زيادة حركة التسوق، معلناً عن مشروع سوق الخرطوم للتمور بدعم رئاسة الجمهورية ليكون منصة للتجويد و التعبئة و الاتصال بالأسواق الخارجيه و ليصبح السودان أكبر دولة مصدرة للتمور في العالم. و أشار الي رغبة المنتجين لتكوين اتحاد لمنتجي التمور لتطوير نشاطهم.
و دعا قنيف الى تكوين أحزاب تؤسس علي الاهتمام بالزراعه لخدمة قضايا الانتاج الزراعي أسوه ببعض الدول مقترحا حزب السودان الاخضر مخاطبا المزارعين الاهتما بالتطور التنموي والارشادي مؤكداً دعمهم بالدراسات الحديثة خدمة للاقتصاد الوطني..
هذ وقد شهد ختام المهرجان عروضا تراثية وفقرات غنائية وشعرية تمجد النخلة .
وكان قد زار المهرجان احمد هارون والى شمال كردفان واعلن عن اقامة مهرجان النخيل والتمور فى بارا يوم 19 ديسمبر المقبل .
وقال في ختام مهرجان النخيل و التمور التاسع مساء أمس بأرض المعارض ببري أن الدولة تهتم بزيادة الإنتاج والإنتاجية في المحاصيل الاستراتيجية التي تساعد في معيشة المواطنين مشيرا الي أن النخلة تعتبر صندوق الأمان لما لها من قيمة اقتصاديه وغذائية .
و أشاد بالدور الكبير الذي قامت به جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية من خطط و برامج للانتقال الي آفاق أرحب للتسوق المحلي و التطلع الي سوق اقليمي و دولي وفق خطط يسهم فيها العلماء و الخبراء في هذا المجال.
و قال إن دخول أصناف عالمية جديدة و عمليات التعبئة و تحضيرات التسوق هو المخرج لتعافي الاقتصاد الوطني.
و أشاد بالوجبات المصنعة من التمور لتقدم للمائده لما لها من فوائد كما ثمن اهتمام العارضين بمجال التعبئة و قال إن هذه الاسهامات قادها أعضاء الجمعية مع القطاع الخاص و المجتمع المدني.
و قال بروفيسور احمد علي قنيف رئيس جمعية فلاحة و رعاية النخيل السودانية إن الجمعية نموذج للعمل الطوعي الذي يستهدف التنمية و يخلق الرفاه و التطور المستدام، مشيراً الي الدراسات التي أكدت إمتداد زراعة النخلة في الشمال و الشرق و الغرب و الوسط وجنوباً حتي سنار، مبينا ان الجمعية وضعت النخلة هدفا لنشاط اقتصادي و اجتماعي.
وقال إن المهرجان هذا العام أحدث نقله نوعية و جغرافية و تجاوب أصحاب النخيل و دخول 15 صنفا مما يعد مؤشرا لنهضة كبيرة في هذا المجال و أشار الي زيادة حركة التسوق، معلناً عن مشروع سوق الخرطوم للتمور بدعم رئاسة الجمهورية ليكون منصة للتجويد و التعبئة و الاتصال بالأسواق الخارجيه و ليصبح السودان أكبر دولة مصدرة للتمور في العالم. و أشار الي رغبة المنتجين لتكوين اتحاد لمنتجي التمور لتطوير نشاطهم.
و دعا قنيف الى تكوين أحزاب تؤسس علي الاهتمام بالزراعه لخدمة قضايا الانتاج الزراعي أسوه ببعض الدول مقترحا حزب السودان الاخضر مخاطبا المزارعين الاهتما بالتطور التنموي والارشادي مؤكداً دعمهم بالدراسات الحديثة خدمة للاقتصاد الوطني..
هذ وقد شهد ختام المهرجان عروضا تراثية وفقرات غنائية وشعرية تمجد النخلة .
وكان قد زار المهرجان احمد هارون والى شمال كردفان واعلن عن اقامة مهرجان النخيل والتمور فى بارا يوم 19 ديسمبر المقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق