الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

السودان: فرص للتعاون مع واشنطن في "النفط والمعادن"

قالت الحكومة السودانية، إن الفرصة الآن كبيرة للتعاون مع نظيرتها الأمريكية في مجالي "النفط والمعادن"، وعدّت الحكومة أعذار واشنطن بفرض العقوبات بـ"غير المقنعة"، وجدّدت الترحيب بتعهدات الإدارة الأمريكية بالضغط على الحركات المسلحة للالتحاق بالحوار الوطني .
وأكد وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، لدى حديثه الثلاثاء بالخرطوم في ندوة عن "واقع العلاقات السودانية الأمريكية" رغبة بلاده في إقامة علاقات جيدة مع أمريكا، مبيناً أن الأخيرة وعدت كثيراً بتطبيع العلاقات ولم تفِ بذلك، نافياً وجود أي عداوة مع الولايات المتحدة .
وأشار لوجود ثلاثة مؤشرات رئيسية قبل الربيع العربي حددت العلاقات الاستراتيجية تجاه السودان هي "الفوبيا من الإسلام وأن أي حزب، أو بلد ترفع راية الإسلام محل عداوة وشك، العامل الثاني تمثل في النفط، بجانب التهديد المباشر وغير المباشر لأمن إسرائيل مع وجود لوبي قوي ومؤثر في أمريكا" .
وتوقع بلال أن تراجع واشنطن موقفها من الخرطوم خاصة مع تغير الأحداث والتطورات في الشرق الأوسط، وامتداد آثار ما يحدث في "سوريا والعراق واليمن" للدول المحيطة.
وأضاف قائلاً "دارفور الآن خالية من التمرد والسودان يعيش بعد الحوار فترة غير مسبوقة وعلى أبواب عهدٍ جديد"، مطالباً الإدارة الأمريكية بتفهم ذلك.
وامتدح ممثل الوفد الأمريكي الذي يزور البلاد حالياً، ونتر كلر، الخصال التي تتمتع بها العمالة السودانية بمختلف مواقعهم، مؤكداً أنها من أفضل العمالة حول العالم.
وأشار لدى مخاطبته المؤتمر، إلى الموارد الطبيعية الكبيرة التي يتمتع بها السودان خاصة الموارد المائية ومميزات الأرض والثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن كل ذلك يصدّر إلى الخارج كمواد خام.
وقال كلر إنها تحتاج إلى الآليات الحديثة في العمليات الزراعية، موضحاً أن الحصار الاقتصادي من أكثر المعضلات التي تواجه الاقتصاد السوداني"، مؤكداً أن ثمة معلومات مغلوطة يتم تداولها في أمريكا تتناول السودان بصورة سلبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق