فقد السودان 90% من موارده الغابية عقب
انفصال الجنوب الغني بالغطاء الشجري في العام 2011، ورغم محاولات تعويض ذلك
النقص إلا أن عوامل التصحر والزحف الرملي ظلت تسابق جهود السلطات الفاترة
المكبلة بضيق الإمكانيات وقلة الصرف على القطاع، بالإضافة إلى أن الغابات
السودانية حتى الموجود منها مهدّد بالانقراض في ظل عمليات القطع المستمرة
والتوسع الزراعي.
وبحسب الهيئة القومية للغابات فإن هناك جملة من التحديات التي تواجه القطاع الغابي في البلاد حيث أشار تقرير للهيئة إلى تزايد الاحتياجات القومية من منتجات الغابات مع الانخفاض المستمر في نسبة الغطاء الشجري في البلاد، وشح الموارد المالية بسبب ضعف التمويل لبرامج الغابات في الاستراتيجيات القومية الخاصة بتنمية القطاعات الأخرى زيادة حدة الفقر في الريف والمشاكل البيئية والاجتماعية المتمثلة في تدني و تذبذب معدلات الأمطار.
ضوابط عمل
وطالب التقرير الذي عرض في مؤتمر الغابات السنوي المنعقد هذه الأيام بالخرطوم بإجازة الهيكل والسياسات والتشريعات وضوابط العمل للبرامج الفنية مع توفير التمويل اللازم لتنفيذ برنامج النفرة الكبرى في مجال التشجير وإجراء الحصر القومي لموارد الغابات بالبلاد وتوفير التمويل اللازم لذلك وإعداد الخطط والبرامج الفنية لتحقيق الإدارة المستدامة للغابات وفق المعايير والمؤشرات الدولية، وضرورة استزراع غطاء غابي ليصل إلى سقف ال 20% المستهدف كغابات وفق سياسة الغابات السارية أي ما يعادل حوالي 90 مليون فدان.
وفي ظل تلك التحديات أكدت رئاسة الجمهورية السودانية أنها بصدد إصدار قرارات بشأن قومية الغابات بالبلاد وتضمين ذلك في الدستور القادم، وبحسب النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح الذي جاءت تصريحاته في مؤتمر الغابات السنوي فان هناك قراراً جمهورياً صادراً بقيادة حملة لتعويض الفاقد في قطاع الغابات برفع نسبة التشجير من 10% إلى 20% خلال الخطة الخمسية القادمة.
ولتعويض الفاقد من الغابات بعد انفصال الجنوب قال وزير الزراعة بولاية النيل الأزرق برعي أبوشنب إن هناك إرادة سياسية بضرورة الاستزراع الغابي والنفرة الشاملة لحماية الغابات بالتعاون والتنسيق مع فئات المجتمع وزيادة الرقعة الغابية من 10% إلى 20%.
بدوره يري الاقتصادي ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السوداني بابكر محمد توم ضرورة التركيز على الحفاظ على الغابات حماية للبيئة وتقليلا للتلوث وتلطيف الجو، وأشار إلى أن التغيرات المناخية باتت قضية عالمية ومهددة لكل الدول، وطالب الدولة بوضع خطط وبرامج اعلامية مستدامة لتوعية المواطنين بأهمية الغابات والحفاظ علي البيئة ومنع التصحر والاهتمام بالعلاقات الخارجية بشأن التغيرات المناخية.
تقلص
وفقاً لتقرير الحصر العالمي لموارد الغابات FRA للعام 2015 فإن مساحة الغابات بالسودان تعادل 10,3% من مساحة البلاد، بينما تشير دراسة تحديث الغطاء الأرضي الأفريقي (سفسيا) في ذات العام إلى أن مساحة الغابات تقلصت إلى 10% .
وبحسب الهيئة القومية للغابات فإن هناك جملة من التحديات التي تواجه القطاع الغابي في البلاد حيث أشار تقرير للهيئة إلى تزايد الاحتياجات القومية من منتجات الغابات مع الانخفاض المستمر في نسبة الغطاء الشجري في البلاد، وشح الموارد المالية بسبب ضعف التمويل لبرامج الغابات في الاستراتيجيات القومية الخاصة بتنمية القطاعات الأخرى زيادة حدة الفقر في الريف والمشاكل البيئية والاجتماعية المتمثلة في تدني و تذبذب معدلات الأمطار.
ضوابط عمل
وطالب التقرير الذي عرض في مؤتمر الغابات السنوي المنعقد هذه الأيام بالخرطوم بإجازة الهيكل والسياسات والتشريعات وضوابط العمل للبرامج الفنية مع توفير التمويل اللازم لتنفيذ برنامج النفرة الكبرى في مجال التشجير وإجراء الحصر القومي لموارد الغابات بالبلاد وتوفير التمويل اللازم لذلك وإعداد الخطط والبرامج الفنية لتحقيق الإدارة المستدامة للغابات وفق المعايير والمؤشرات الدولية، وضرورة استزراع غطاء غابي ليصل إلى سقف ال 20% المستهدف كغابات وفق سياسة الغابات السارية أي ما يعادل حوالي 90 مليون فدان.
وفي ظل تلك التحديات أكدت رئاسة الجمهورية السودانية أنها بصدد إصدار قرارات بشأن قومية الغابات بالبلاد وتضمين ذلك في الدستور القادم، وبحسب النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح الذي جاءت تصريحاته في مؤتمر الغابات السنوي فان هناك قراراً جمهورياً صادراً بقيادة حملة لتعويض الفاقد في قطاع الغابات برفع نسبة التشجير من 10% إلى 20% خلال الخطة الخمسية القادمة.
ولتعويض الفاقد من الغابات بعد انفصال الجنوب قال وزير الزراعة بولاية النيل الأزرق برعي أبوشنب إن هناك إرادة سياسية بضرورة الاستزراع الغابي والنفرة الشاملة لحماية الغابات بالتعاون والتنسيق مع فئات المجتمع وزيادة الرقعة الغابية من 10% إلى 20%.
بدوره يري الاقتصادي ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السوداني بابكر محمد توم ضرورة التركيز على الحفاظ على الغابات حماية للبيئة وتقليلا للتلوث وتلطيف الجو، وأشار إلى أن التغيرات المناخية باتت قضية عالمية ومهددة لكل الدول، وطالب الدولة بوضع خطط وبرامج اعلامية مستدامة لتوعية المواطنين بأهمية الغابات والحفاظ علي البيئة ومنع التصحر والاهتمام بالعلاقات الخارجية بشأن التغيرات المناخية.
تقلص
وفقاً لتقرير الحصر العالمي لموارد الغابات FRA للعام 2015 فإن مساحة الغابات بالسودان تعادل 10,3% من مساحة البلاد، بينما تشير دراسة تحديث الغطاء الأرضي الأفريقي (سفسيا) في ذات العام إلى أن مساحة الغابات تقلصت إلى 10% .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق