الخميس، 22 يناير 2015

وزير المعادن يؤكد اهتمام الوزارة بالتدريب وترقية مشروعات الإنتاج

قال د. احمد محمد محمد الصادق الكارورى وزير المعادن إن خطة المسار السريع للعام 2014م والتي وضعتها الوزارة قطع العمل بها شوطا مقدرا فى اربع مشروعات وبحلول فبراير المقبل ستكون الوثبة الأخيرة للتقييم .
وأشار الكارورى خلال اللقاء الدوري مع قادة المؤسسات الإعلامية أمس إلى مشروع تأهيل الكوادر الذى نفذته الوزارة واهتمامها بصورة خاصة بتأهيل العنصر البشرى وبناء القدرات عبر إتاحة فرص تدريب متخصصة في عدد من المجالات الفنية والإدارية بالتركيز على التأهيل في مجالات المعامل وأنظمة المعلومات الجيولوجية ، مشيرا إلى تنفيذ (51) دورة تدريبية في هذه المجالات بنسبة مشاركة وصلت 100 % ، كما تم استيعاب 137 خريجا ضمن المشروع القومي لتشغيل الخريجين .
وأضاف الوزير ان المسار الثاني شمل محور الرقابة على الإنتاج عبر جهاز للرقابة على الشركات في اربع قطاعات شمل عملها التعدين الأهلي ، قطاع الشركات وشركات التعدين الصغير وشركات مخلفات التعدين ، مشيرا إلى الدور الفاعل الذي ظلت تضطلع به الشركة السودانية للموارد المعدنية منذ إنشائها في أغسطس من العام الماضي لتقوم بدورها في مختلف الجوانب الرقابية الفنية ، الإدارية، المالية ، البيئية و التنمية الاجتماعية، وذلك بما يعزز الإنتاج والإنتاجية والحفاظ على البيئة .
وارتكز العمل في المسار الثالث على تأهيل المعامل حيث تم تأهيل 12 معملا مرجعيا بجانب استجلاب أجهزة حديثة وتأهيل الكادر العامل في هذه المعامل .
وأضاف الوزير أن المحور الرابع اشتمل تقنين التعدين التقليدي الذى ينتشر في اكثر من 221 موقعا ويعمل به حوالى المليون معدن مما يرفع عدد المستفيدين منه إلى ( 5) ملايين شخص إضافة إلى من يعملون في المهن المصاحبة له.
كما نظمت الوزارة مؤتمر التعدين التقليدي في مايو 2014 والذى خرج بضرورة تنظيم التعدين التقليدي واستصحاب رؤى المعدنين التقليديين في العمل ، ومعالجة التقاطعات بين مستويات التعدين المختلفة والأفراد.
وأبان الكارورى ان الوزارة نفذت نفرة المعادن الأولى والثانية بمشاركة كل جهات الاختصاص ، مشيرا إلى أن النفرة الأولى هدفت للوصول إلى أماكن التعدين المختلفة والتركيز على التعدين التقليدي لعدد 15 ولاية ، وفى النفرة الثانية تم إعداد دليل ليكون مرشدا للوفود حتى تكتمل حلقات التنسيق والمتابعة وتحديد المهام والاختصاصات وشملت النفرة 13 ولاية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق