بلغت جملة صادرات الصمغ العربي بنهاية عام 2014 حوالي 60 ألف طن "ستون ألف
طن" من الصمغ العربي ، منها 22 ألف طن من صمغ الهشاب و28 ألف طن من صمغ
الطلح ، وبلغت العائدات حوالي 100 مليون دولار أمريكي وفقاً للمعلومات
الواردة من الإدارة العامة للجمارك السودانية.
جاء ذلك في التقرير السنوي الذى أصدره مجلس الصمغ العربي حول صادرات السودان من الصمغ العربي للعام 2014 .
وقال الدكتور عبد الماجد عبدالقادر إن هناك زيادة كبيرة في صادرات صمغ الطلح بسبب زيادة الطلب العالمي عليه من الدول الأوروبية وبعض دول شرق آسيا خاصة دولة الهند ، كما يقدر الاستهلاك المحلي للصمغ العربي بحوالي( 10,500 طن ) عشرة آلاف وخمسمائة طن/ نظراً لقيام مجموعة من الشركات السودانية بتصنيعه محلياً في شكل منتجات وعبوات وجدت طريقها إلى السوق الداخلي وأسواق بعض دول الخليج العربي.
وأضاف أن هذه المعطيات تُعزى للزيادة في الطلب على الصمغ العربي المصنع بسبب الإعلان الدولي لمؤسسة FDA الأمريكية "إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية" والتي أصدرت إعلانها المشار إليه في مارس 2014م بجودة الصمغ السوداني ،وانه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي للصمغ إلى أكثر من ذلك خلال عام 2015 نظراً لمخاطر مرض الإيبولا الذي ساد بعض أقطار دول غرب أفريقيا والمشاركة للسودان في حزام الصمغ العربي وأن كثيراً من الشركات الأوروبية والأمريكية قد تتجه إلى الشراء حصرياً من السودان في العام 2015 لتفادي مخاطر مرض الإيبولا.
وقال إن الدولة وجهت باستزراع 10% من كل مشروع زراعي مطري بالغابات المنتجة للصمغ العربي وأنشأت ثلاث محافظ لتمويل قطاع الصمغ العربي برعاية مصرف المزارع التجاري بمبلغ 300 مليون جنيه وبنك الإدخار وبنك التنمية الصناعية بمبلغ 30 مليون دولار لتطوير الصناعات كما وجهت رئاسة الجمهورية بتكوين محفظة للتمويل الأصغر لصغار المنتجين.
جاء ذلك في التقرير السنوي الذى أصدره مجلس الصمغ العربي حول صادرات السودان من الصمغ العربي للعام 2014 .
وقال الدكتور عبد الماجد عبدالقادر إن هناك زيادة كبيرة في صادرات صمغ الطلح بسبب زيادة الطلب العالمي عليه من الدول الأوروبية وبعض دول شرق آسيا خاصة دولة الهند ، كما يقدر الاستهلاك المحلي للصمغ العربي بحوالي( 10,500 طن ) عشرة آلاف وخمسمائة طن/ نظراً لقيام مجموعة من الشركات السودانية بتصنيعه محلياً في شكل منتجات وعبوات وجدت طريقها إلى السوق الداخلي وأسواق بعض دول الخليج العربي.
وأضاف أن هذه المعطيات تُعزى للزيادة في الطلب على الصمغ العربي المصنع بسبب الإعلان الدولي لمؤسسة FDA الأمريكية "إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية" والتي أصدرت إعلانها المشار إليه في مارس 2014م بجودة الصمغ السوداني ،وانه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي للصمغ إلى أكثر من ذلك خلال عام 2015 نظراً لمخاطر مرض الإيبولا الذي ساد بعض أقطار دول غرب أفريقيا والمشاركة للسودان في حزام الصمغ العربي وأن كثيراً من الشركات الأوروبية والأمريكية قد تتجه إلى الشراء حصرياً من السودان في العام 2015 لتفادي مخاطر مرض الإيبولا.
وقال إن الدولة وجهت باستزراع 10% من كل مشروع زراعي مطري بالغابات المنتجة للصمغ العربي وأنشأت ثلاث محافظ لتمويل قطاع الصمغ العربي برعاية مصرف المزارع التجاري بمبلغ 300 مليون جنيه وبنك الإدخار وبنك التنمية الصناعية بمبلغ 30 مليون دولار لتطوير الصناعات كما وجهت رئاسة الجمهورية بتكوين محفظة للتمويل الأصغر لصغار المنتجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق