وافقت الولايات المتحدة على النظر فى الطلب المقدم من السودان لإستيراد
وتوفير اسبيرات الطائرات والقطارات، ورفع الحظر عن نشاط البنوك المتخصصة
التى تخدم أهدافها قطاعات كبيرة من المواطنين.
وكشف محافظ بنك السودان المركزى عبد الرحمن حسن عبد الرحمن عن نتائج اجتماعاته مؤخراً مع مكتب الرقابة على الأصول الخارجية الأمريكية (OFAC) والتي تعد الأولى بعد انقطاع دام 10 أعوام وذلك خلال مشاركته فى الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين مشيراً إلى أنه استعرض مع الجانب الأمريكى الآثار السالبة للحصار الامريكي على الأنشطة الحياتية والضرورية للمواطنين وسلامتهم وطالب بفك تجميد الأرصدة المحجوزة بالمصارف الأمريكية منذ العام 1997م.
وقال ان الجانبان ناقشا كيفية الاستفادة من الاستثناءات والرخص الممنوحة من الأوفاك لبعض المؤسسات التى تعمل فى مجال الصناعة والزراعة والتجارة ، كاشفاً عن موافقة الجانب الأمريكى على النظر فى طلبات بنوك القطاع الخاص المطابقة للشروط التى تم بموجبها منح بنك الخرطوم الاذن.
وقال المحافظ أن اجتماعات وفد السودان مع مساعد رئيس الخزينة الامريكية التي ترأسها وزير المالية والاقتصاد الوطني كانت ايجابية ومثمرة بحضور جون سميث نائب مدير عام الأوفاك ومسئول الالتزام بالخزينة الامريكية ومسئولون بالخارجية الامريكية.
وأوضح المحافظ أن الجانب الأمريكى محيط بالتزام المؤسسات المالية فى السودان بتطبيق قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وفق المعايير الدولية وكذا توافقها مع قانون الامتثال الضريبى (FATCA) ، وقال ان الجانب الأمريكى أبلغهم أنهم يتابعون باهتمام بالغ الانفراج السياسى الداخلى ومجريات الحوار الوطنى وتحسن علاقات السودان مع دول الجوار وينظرون الي مزيد من التقدم في هذا الجانب.
وفى ختام الاجتماعات تم الاتفاق على تسمية فريق من الجانب الأمريكى ومن سفارة السودان بواشنطون لمتابعة تنفيذ القضايا التى تم النقاش حولها .
وكشف محافظ بنك السودان المركزى عبد الرحمن حسن عبد الرحمن عن نتائج اجتماعاته مؤخراً مع مكتب الرقابة على الأصول الخارجية الأمريكية (OFAC) والتي تعد الأولى بعد انقطاع دام 10 أعوام وذلك خلال مشاركته فى الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين مشيراً إلى أنه استعرض مع الجانب الأمريكى الآثار السالبة للحصار الامريكي على الأنشطة الحياتية والضرورية للمواطنين وسلامتهم وطالب بفك تجميد الأرصدة المحجوزة بالمصارف الأمريكية منذ العام 1997م.
وقال ان الجانبان ناقشا كيفية الاستفادة من الاستثناءات والرخص الممنوحة من الأوفاك لبعض المؤسسات التى تعمل فى مجال الصناعة والزراعة والتجارة ، كاشفاً عن موافقة الجانب الأمريكى على النظر فى طلبات بنوك القطاع الخاص المطابقة للشروط التى تم بموجبها منح بنك الخرطوم الاذن.
وقال المحافظ أن اجتماعات وفد السودان مع مساعد رئيس الخزينة الامريكية التي ترأسها وزير المالية والاقتصاد الوطني كانت ايجابية ومثمرة بحضور جون سميث نائب مدير عام الأوفاك ومسئول الالتزام بالخزينة الامريكية ومسئولون بالخارجية الامريكية.
وأوضح المحافظ أن الجانب الأمريكى محيط بالتزام المؤسسات المالية فى السودان بتطبيق قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وفق المعايير الدولية وكذا توافقها مع قانون الامتثال الضريبى (FATCA) ، وقال ان الجانب الأمريكى أبلغهم أنهم يتابعون باهتمام بالغ الانفراج السياسى الداخلى ومجريات الحوار الوطنى وتحسن علاقات السودان مع دول الجوار وينظرون الي مزيد من التقدم في هذا الجانب.
وفى ختام الاجتماعات تم الاتفاق على تسمية فريق من الجانب الأمريكى ومن سفارة السودان بواشنطون لمتابعة تنفيذ القضايا التى تم النقاش حولها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق