الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

وزارة المعادن تبحث بولاية شمال دارفور إنجاح النفرة الثانية لتطوير التعدين الأهلي

بحث وفد وزارة المعادن الاتحادية الزائر إلى ولاية شمال دارفور حاليا برئاسة اللواء دكتور كمال موسى مدير الإدارة العامة للتعدين الثقيل، بحث بالفاشر مع وزارتي التخطيط العمراني والمرافق العامة والتربية والتعليم بالولاية كل على حدة اليوم، بحث معهما أوجه التعاون والتنسيق من اجل إنجاح النفرة الثانية التى أعلنتها وزارة المعادن والتى تهدف من خلالها الى ترقية عملية التعدين الأهلي التقليدي وحماية المعدنين ومناطق التعدين وتطوير ورفع قدرات المعدن التقليدي .
وأكد المهندس عبد الله احمد بدين وزير التخطيط العمراني بشمال دارفور استعداد وزارته للتعاون التام مع الوفد لإنجاح برنامج النفرة الثانية للتعدين بالولايات، مناشدا الوفد بضرورة توفير التأمين الاجتماعي الشامل للمعدنين من خلال التنسيق المشترك مع الإدارات الأهلية والجهات المعنية مضيفاً أن مشكلة حيازة الأراضي تعد من أكبر التحديات التي تواجه العمل بمناطق التعدين ، الامر الذى يتطلب إيجاد حلول العاجلة لها .
إلى ذلك استعرض رئيس الوفد الزائر أهداف الزيارة التى قال انها تهدف الى معرفة الجوانب الفنية والادارية ومواقع التعدين بالولايات توطئة للعمل والنهوض بالمعادن التي يعول عليها كثيرا في رفد الخزينة العامة للدولة باعتبارها البديل الوحيد للبترول الذي فقدته البلاد مشيراً الى إن هذه النفرة تجيء تحت رعاية رئاسة الجمهورية للإسهام في إنجاح البرنامج الخماسي الذي تبنته الدولة مؤخراً .
وخلال زيارة الوفد لوزارة التربية والتعليم رحب المهندس ابو العباس عبد الله الطيب جدو الوزير المختص بوفد المعادن، مؤكداً أن وزارته تبذل جهوداً مقدرة لمنع استخدام الأطفال فى التعدين وذلك من خلال وضع الضوابط والقوانين التى تحد من هذه الظاهرة ، مجددا تعاون الوزارة مع المجالس التنسيقية المزمع تشكيلها للنهوض بالتعدين .
ومن جهته أكد رئيس وفد النفرة الثانية للتعدين الى شمال دارفور إن وزارة التربية بالولايات تقع على عاتقها منع استخدام الأطفال فى التعدين التقليدي، مشيراً في ذلك إلى أن التقارير أثبتت أن 80% من المعدنين هم من الأطفال ، داعياً الوزارة إلي لعب دور بارز في معالجة هذه المسألة.
وأكد تعاون وزارة المعادن مع وزارة التربية والتعليم لمعالجة ظاهرة استخدام الأطفال في التعدين العشوائي خاصة لما للتعدين العشوائي من أضرار كبيرة نتيجة لمخلفات الزئبق وعدد من المواد الكيميائية الضارة التي تستخدم في استخراج المعادن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق