أعلنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عن تنظيم الحملة القومية
الثالثة للتوعية بمخاطر العرض غير المطابق للمواصفات للسلع والمنتجات
ومحاربة عرضها خارج المحال التجارية تحت شعار ( العرض السيئ ضياع للصحة
والمال) وذلك في الفترة من 15 – 30 نوفمبر الجاري .
وقال المهندس عوض سكراب مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في تصريح /لسونا/ إن الحملة تهدف إلى محاربة طرق العرض السيئ للسلع الغذائية خارج المحلات التجارية ، تنبيه المنتجين لأهمية المحافظة على منتجاتهم ، توعية المستهلك بخطر أثر العرض السيئ على صحته وماله وتوحيد جهود الجهات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة ، بجانب تبني إصدار قرار بوقف بمنع العرض خارج الامكنة المخصصة للسلع.
و جدد سعي الهيئة الجاد والمستمر لحماية المستهلك والاقتصاد الوطني لتصحيح أوضاع العرض السيئ للمواد الغذائية خارج المحال التجارية في الأسواق والأحياء ، مشيراً إلى أن المواصفات أطلقت نداءات متكررة بعدم عرض السلع الغذائية تحت أشعة الشمس المباشرة ، لضمان سلامتها وحفظها حتى تصل آمنة للمستهلك ، كما نفذت العديد من الزيارات التفتيشية للمحال التجارية وبثت رسائل إرشادية للتوعية بمخاطر العرض السيئ .
وحذر سكراب كل أصحاب المحال التجارية في الأسواق والأحياء من عرض المواد الغذائية والعصائر والمياه المعبأة والغازية خارج المحال التجارية وأن يلتزموا بتوفير ظروف التخزين والعرض والتداول الصحي والآمن وفق ما حددته مواصفة كل سلعة داعياً المنتجين وأصحاب الأعمال المتعاملين في السلع والمنتجات أن يقوموا بتخزينها وترحيلها وفقاً لظروف التخزين والحفظ المحددة بالمواصفة القياسية .
ونبه التجار بعدم عرض منتجاتهم خارج المحال التجارية ، مؤكداً أن التزام الجميع بالمواصفات القياسية يجنبهم المساءلة القانونية وتفادي الضرر على النفس البشرية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بحفظها.
وحث المدير العام للمواصفات المستهلكين التمسك بحقوقهم في الحصول على سلعة محفوظة في ظروف مناسبة لأجل غذاء صحي وآمن ومحاربة تلك الظواهر السالبة بعدم الشراء من المتاجر التي لا تلتزم بذلك .
وكشف المدير العام للمواصفات أن الهيئة أجرت دراسة علمية مطلع هذا العام تم فيها إجراء مسح ميداني لمحال تجارية في شارع الستين بمنطقة الخرطوم وشارعي الثورة بالنص والأربعين بمنطقة أمدرمان بغرض التعرف على مدى إنتشار العرض الخارجي للمشروبات والعصائر والمياه في ولاية الخرطوم وتم إختيار هذه الشوارع كعينة ممثلة للدراسة ، مشيراً لجمع 12 عينة من المشروبات الغازية والشراب الطبيعي حديثة التصنيع وتم تخزينها في ظروف مشابهة لظروف عرضها خارج المحال التجارية بالأسواق لـمـدة شهر وتم أخذ عينات منها كل أسبوع لإجراء الإختبارات الفيزيائية ( اللون وحجم الغاز , pH, Brix ) والإختبارات الحسية (الطعم و الرائحة) عليها.
وكشفت الهيئة أن نتائج المسح الميداني أظهرت أن نسبة 91.3 % من المحال التجارية تقوم بعرض المنتجات خارج المحل التجاري ، وأن 26% من هذه المحال التجارية تمتلك تصديقا من المحلية يسمح بالعرض الخارجي للمنتجات.
كما أوضحت النتائج أن هنالك جهات رقابية (محليات وولاية الخرطوم) تقوم بالتفتيش عليها مع تباين عدد مرات التفتيش خلال الشهر كما أظهرت النتائج أن العصائر لا يتم عرضها في الخارج نسبة لإرتفاع قيمتها مادياً بل تخزن في ظروف جيدة في مبردات و تمت ملاحظة حدوث تغيير في لون المنتجات و أظهرت النتائج أن جميع أصحاب المحال التجارية يقومون بقراءة تاريخ صلاحية المنتجات عند شرائها و أن ترحيل المنتجات للمحال التجارية يتم بواسطة عربات الشركات المنتجة.
وكشفت الدراسة أن نتائج الإختبارات المعملية أظهرت إنخفاض حجم الغاز بصورة واضحة في جميع العينات بعد التخزين وزيادة قيم البركس (Brix) وإنخفاض كثافة اللون وزيادة قلوية المنتجات بعد التخزين. كما أوضحت نتائج الإختبارات الحسية حدوث تغييرات واضحة غير جيدة في طعم ورائحة المنتجات.
وقال المهندس عوض سكراب مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في تصريح /لسونا/ إن الحملة تهدف إلى محاربة طرق العرض السيئ للسلع الغذائية خارج المحلات التجارية ، تنبيه المنتجين لأهمية المحافظة على منتجاتهم ، توعية المستهلك بخطر أثر العرض السيئ على صحته وماله وتوحيد جهود الجهات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة ، بجانب تبني إصدار قرار بوقف بمنع العرض خارج الامكنة المخصصة للسلع.
و جدد سعي الهيئة الجاد والمستمر لحماية المستهلك والاقتصاد الوطني لتصحيح أوضاع العرض السيئ للمواد الغذائية خارج المحال التجارية في الأسواق والأحياء ، مشيراً إلى أن المواصفات أطلقت نداءات متكررة بعدم عرض السلع الغذائية تحت أشعة الشمس المباشرة ، لضمان سلامتها وحفظها حتى تصل آمنة للمستهلك ، كما نفذت العديد من الزيارات التفتيشية للمحال التجارية وبثت رسائل إرشادية للتوعية بمخاطر العرض السيئ .
وحذر سكراب كل أصحاب المحال التجارية في الأسواق والأحياء من عرض المواد الغذائية والعصائر والمياه المعبأة والغازية خارج المحال التجارية وأن يلتزموا بتوفير ظروف التخزين والعرض والتداول الصحي والآمن وفق ما حددته مواصفة كل سلعة داعياً المنتجين وأصحاب الأعمال المتعاملين في السلع والمنتجات أن يقوموا بتخزينها وترحيلها وفقاً لظروف التخزين والحفظ المحددة بالمواصفة القياسية .
ونبه التجار بعدم عرض منتجاتهم خارج المحال التجارية ، مؤكداً أن التزام الجميع بالمواصفات القياسية يجنبهم المساءلة القانونية وتفادي الضرر على النفس البشرية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بحفظها.
وحث المدير العام للمواصفات المستهلكين التمسك بحقوقهم في الحصول على سلعة محفوظة في ظروف مناسبة لأجل غذاء صحي وآمن ومحاربة تلك الظواهر السالبة بعدم الشراء من المتاجر التي لا تلتزم بذلك .
وكشف المدير العام للمواصفات أن الهيئة أجرت دراسة علمية مطلع هذا العام تم فيها إجراء مسح ميداني لمحال تجارية في شارع الستين بمنطقة الخرطوم وشارعي الثورة بالنص والأربعين بمنطقة أمدرمان بغرض التعرف على مدى إنتشار العرض الخارجي للمشروبات والعصائر والمياه في ولاية الخرطوم وتم إختيار هذه الشوارع كعينة ممثلة للدراسة ، مشيراً لجمع 12 عينة من المشروبات الغازية والشراب الطبيعي حديثة التصنيع وتم تخزينها في ظروف مشابهة لظروف عرضها خارج المحال التجارية بالأسواق لـمـدة شهر وتم أخذ عينات منها كل أسبوع لإجراء الإختبارات الفيزيائية ( اللون وحجم الغاز , pH, Brix ) والإختبارات الحسية (الطعم و الرائحة) عليها.
وكشفت الهيئة أن نتائج المسح الميداني أظهرت أن نسبة 91.3 % من المحال التجارية تقوم بعرض المنتجات خارج المحل التجاري ، وأن 26% من هذه المحال التجارية تمتلك تصديقا من المحلية يسمح بالعرض الخارجي للمنتجات.
كما أوضحت النتائج أن هنالك جهات رقابية (محليات وولاية الخرطوم) تقوم بالتفتيش عليها مع تباين عدد مرات التفتيش خلال الشهر كما أظهرت النتائج أن العصائر لا يتم عرضها في الخارج نسبة لإرتفاع قيمتها مادياً بل تخزن في ظروف جيدة في مبردات و تمت ملاحظة حدوث تغيير في لون المنتجات و أظهرت النتائج أن جميع أصحاب المحال التجارية يقومون بقراءة تاريخ صلاحية المنتجات عند شرائها و أن ترحيل المنتجات للمحال التجارية يتم بواسطة عربات الشركات المنتجة.
وكشفت الدراسة أن نتائج الإختبارات المعملية أظهرت إنخفاض حجم الغاز بصورة واضحة في جميع العينات بعد التخزين وزيادة قيم البركس (Brix) وإنخفاض كثافة اللون وزيادة قلوية المنتجات بعد التخزين. كما أوضحت نتائج الإختبارات الحسية حدوث تغييرات واضحة غير جيدة في طعم ورائحة المنتجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق