اعلن وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم الأستاذ مدثر
عبد الغنى عبد الرحمن عن تدشين مشروع توطين تقاوى الذرة الشامية بولاية
الخرطوم خلال الأيام القادمة بمشروع سندس الزراعي وبحري وأم درمان وذلك ضمن
إستراتيجية الوزارة لتوفير الأعلاف بالداخل وقليل تكلفة الإنتاج، موضحا ان
الوزارة تسعى لتوفير التقاوي المحسنة بالاستعانة بالخبراء من داخل وخارج
السودان.
كما أعلن الوزير عن زراعة 10 الآف فدان قمح بمشروع سندس فى الموسم الشتوي بعد ان وفرت الوزارة كافة مدخلات الإنتاج .
وأشار فى تصريحات صحفية الى الجهود القائمة فى مجال تطوير قطاع الألبان بدفع المنتجين على إدخال التقانات الحديثة والمصانع الصغيرة لتصنيع الأعلاف والألبان و طوير عمليات التسويق معلنا عن إنشاء وحدات تسمين العجول بمحلية امبدة لتوفير اللحوم الحمراء فيما يجرى العمل فى إنشاء وحدات التسمين بمشروع سوبا غرب لإنتاج 30 ألف رأس فى الدورة الواحدة.
وفى ما يتعلق بتنامي الاستثمارات الوطنية والأجنبية فى قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني قال وزير الزراعة بالولاية ان هناك إقبالا كبيرا على الاستثمار بولاية الخرطوم بعد النجاح الذى حققته شركات إنتاج الدجاج والعائدات الكبيرة من صادرات أعلاف البرسيم الا انه أشار الى معوقات البنى التحتية ومحدودية الاراضى الزراعية ، موضحا ان الوزارة بدأت خطوات واسعة فى اتجاه تحقيق ثقة الاهالى عبر تخصيص جزء من الأراضى على أن يخصص الجزء الآخر للاستثمار مع استمرار سعى الوزارة لتوفير مساحات مقدرة من الاراضى لصالح الاستثمار الزراعي، داعيا الدولة لدعم البنى التحية خاصة الكهرباء مع تخصيص موارد مالية ضخمة للإنتاج الزراعي، مؤكدا على دور الاستثمار فى دعم و تحريك الاقتصاد الوطني .
كما أعلن الوزير عن زراعة 10 الآف فدان قمح بمشروع سندس فى الموسم الشتوي بعد ان وفرت الوزارة كافة مدخلات الإنتاج .
وأشار فى تصريحات صحفية الى الجهود القائمة فى مجال تطوير قطاع الألبان بدفع المنتجين على إدخال التقانات الحديثة والمصانع الصغيرة لتصنيع الأعلاف والألبان و طوير عمليات التسويق معلنا عن إنشاء وحدات تسمين العجول بمحلية امبدة لتوفير اللحوم الحمراء فيما يجرى العمل فى إنشاء وحدات التسمين بمشروع سوبا غرب لإنتاج 30 ألف رأس فى الدورة الواحدة.
وفى ما يتعلق بتنامي الاستثمارات الوطنية والأجنبية فى قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني قال وزير الزراعة بالولاية ان هناك إقبالا كبيرا على الاستثمار بولاية الخرطوم بعد النجاح الذى حققته شركات إنتاج الدجاج والعائدات الكبيرة من صادرات أعلاف البرسيم الا انه أشار الى معوقات البنى التحتية ومحدودية الاراضى الزراعية ، موضحا ان الوزارة بدأت خطوات واسعة فى اتجاه تحقيق ثقة الاهالى عبر تخصيص جزء من الأراضى على أن يخصص الجزء الآخر للاستثمار مع استمرار سعى الوزارة لتوفير مساحات مقدرة من الاراضى لصالح الاستثمار الزراعي، داعيا الدولة لدعم البنى التحية خاصة الكهرباء مع تخصيص موارد مالية ضخمة للإنتاج الزراعي، مؤكدا على دور الاستثمار فى دعم و تحريك الاقتصاد الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق