الاثنين، 10 نوفمبر 2014

مؤتمرالحبوب الزيتية يستعرض عدداً من اوراق العمل

يراهن مصدرو ومنتجو الحبوب الزيتية على المساحات الشاسعة التي زرعت بالمحاصيل في ولايات السودان المختلفة ، في ان تحقق عائداً مجزيا في الأسواق المحلية والعالمية ، خاصة في محصولي السمسم والفول السوداني ، اخذين في الاعتبار ارتفاع الطلب عليه في الأسواق العالمية مع توقعات بانخفاض حدة منافسة دول افريقية .
حيث ناقشت الأوراق الثلاثة التي قدمها السودان اليوم في المؤتمر العالمي الثاني لمناقشة إنتاج وتسويق الحبوب الزيتية بفندق كورنثيا بالخرطوم واقع ومستقبل كل من محاصيل السمسم والفول السوداني وزهرة الشمس .
ويقول المهندس صلاح بشير مدير شركة صافولا ان ارتفاع أسعار الزيوت عالميا أدى إلى استزراع مساحات واسعة من الفول موضحا ان المساحات التى تمت زراعاتها بالفول هذا الموسم قدرت بأكثر من خمسة مليون فدان ، مشيرا الى عودة ولايات لزراعته مثل الجزيرة ، مؤكداً ضرورة استخدام السماد والتقانات وخفض تكلفة الإنتاج لمنافسة الدول المنتجة عالميا .
ودعا بروفسير مأمون ضوء البيت وزير زراعة سابق الى الاهتمام بزهرة الشمس مبينا إن السودان تم تصنيفه رقم 29 في الإنتاج العالمي داعيا إلى الاهتمام بالبحث العلمي والى إنشاء جسم يعمل على التخطيط والتمويل .
وتوقع وجدي ميرغنى رئيس غرفة المصرين فى ورقة السمسم إن يتم تصدير حوالي ما بين 350 الف -370 إلف طن في موسم 2014-2015 داعيا الى ضرورة تغيير نظام تسويق المحاصيل من الأسواق الى البورصة ، مشيرا الى إن السودان بإمكانه ان يصدر كميات مقدره من السمسم الى دول عربية والصين في الربع الأول من العام داعيا إلى الكف عن المضاربة في الأسعار التي تضر المنتج والمصدر .
وحظيت الأوراق بنقاش مستفيض من قبل الحضور ودعت سيدة الاعمال المهندسة وداد يعقوب "قطاع خاص " بحماية المنتج وحثه على زيادة الانتاج.
فيما اكد قنديل إبراهيم قنديل وزير تجارة سابق الي أهمية الحبوب الزيتية في الأسواق العالمية ودور السودان الريادي داعيا الى ضرورة استرداد المكانة التي حُظي بها وذلك من خلال الاهتمام بالبحث العلمي .
وتساءلت دكتورة فاديه خليل أستاذة بجامعة الخرطوم عن أسباب تراجع الصادرات السودانية وخاصة سلعة السمسم التى أصبحت الجارة اثيويبا منافسا حقيقيا له داعية الى العمل لان يأخذ السودان موقعه الريادي فى صادرات الحبوب الزيتية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق