الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

البنك الزراعي يفتح باب التصدير ل164 ألف طن ذرة من احتياطي المخزون الاستراتيجي

أعلن البنك الزراعي عن فتح الباب لتصدير 164 ألف طن ذرة من احتياطي المخزون الاستراتيجي لتفريغ المخازن وتهيئتها لإستيعاب الإنتاج الجديد الذي يبشر بإنتاجية عالية تفوق 7 ملايين طن ذرة هذا الموسم وفقا لتقديرات أولية لوزارة الزراعة الإتحادية .
وقال السيد صلاح الدين حسن احمد مدير البنك الزراعي في حوار مع (سونا ) ينشر لاحقا إن هناك شركات من دول عديدة أبدت رغبتها في شراء الذرة من السودان علي رأسها شركة سعودية تعمل في قطاع الدواجن موضحا أن الكمية المعروضة للبيع هي المتبقي من المخزون الاستراتيجي للأعوام السابقة مشيرا الي أن المخزون كان يقدر بحوالي 200 ألف طن للحفاظ علي الأسعار وتوفير الغذاء للمواطنين وسد الفجوات الغذائية بولايات دارفور واجزاء من ولاية جنوب كردفان مشيرا الي أنه بعد البشريات التي تتحدث عن الإنتاجية العالية صدر توجيه للبنك ببيع الكمية الموجودة والعمل علي تخزين 200 ألف طن من الإنتاج الجديد كمخزون استراتيجي باعتبار أن استهلاك البلاد السنوي من الذرة يبلغ حوالي مليوني طن وبالتالي سوف يكون هناك فائض من الذرة في حدود 3ملايين طن يمكن أن تصدر لدول الجوار والدول الاخري في اوروبا وآسيا التي ترغب في شراء الذرة من السودان علي رأسها الدول العربية خاصة وأن الذرة التى تنتج فى السودان لها سمعة طيبة فى السوق خاصة اذا استطعنا تسويقها بطريقة صحيحة .
وأكد السيد صلاح استعداد البنك الزراعي لشراء كل إنتاج الذرة بالسعر التركيزي 250 جنيه للجوال وفقا لتوجيهات مجلس الوزراء وذلك عبر وزارة المالية وبنك السودان بعد توفير السيولة للبنك كا شفا عن اصدار البنك قرارا يقضي بأن تسدد كل مديونيات المزارعين السابقة عينيا من الذرة لكل الصيغ حتي لوكانت المديونية لعدة سنوات سواء كانت مضاربات أومرابحات أوتمويل معدات أو آليات أومدخلات إنتاج وكذلك استهدف القرار المزارعين المتعسرين في السداد من الأعوام السابقة إذ بإمكانهم سداد ديونهم عينا من انتاجهم هذا العام بالسعر المعلن .
وكشف سيادته عن دراسة فنية يقوم بها البنك حاليا بالاستعانة بفنيين من المهندسين المعاشيين بالبنك الزراعي وكوادر البنك الحالية تتعلق بإنشاء مايعرف بالمطامير لزيادة الطاقة التخزينية باعتبار أن الطاقة التخزينية للبنك لاتتعدى 500ألف طن وبالتالي لا تستطيع استيعاب الإنتاجية المتوقعة لهذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق