اتفق الحزبان الحاكمان في السودان وتشاد، على تركيز العمل على الاقتصاد
والتجارة بين البلدين وتذليل الصعوبات التي تواجه التجارة البينية وتجارة
(الترانزيت)، وحث وزراء النقل في البلدين لإبرام اتفاقية النقل للسماح
للشاحنات التشادية بالعبور إلى السودان.
وعقدت بإنجمينا، يومي السبت والأحد، المباحثات المشتركة للجنة العليا الحزبية بين حزبي المؤتمر الوطني، والحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة في دولة تشاد، ترأسها من جانب المؤتمر الوطني نائب رئيس الحزب م. إبراهيم محمود، والأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ محمد زين بادا عن الجانب التشادي.
وأكد البيان الختامي الذي صدر في نهاية المباحثات، التزام الجانب السوداني بالعمل على مراجعة كافة الإجراءات الخاصة بالبضائع التشادية العابرة مع جهات الاختصاص، داعياً للسعي لتوقيع اتفاقية للتجارة التفضيلية بين البلدين.
والتزم الجانب السوداني بالسعي لزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب التشاديين، كما اتفق الطرفان على تنشيط المنطقة الحرة بالجنينة ودراسة دمج المناطق الحرة الحدودية بين البلدين لتكون منطقة حرة مشتركة كرمز للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وحث البيان الختامي للحزبين الحاكمين في السودان وتشاد، حكومتي البلدين على التنسيق المشترك في المحافل والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية للدفع بالمشروع الاستراتيجي لخط السكة الحديد القاري "بورتسودان- أنجمينا- داكار".
ودعا البيان هيئة الاستثمار التشادية للترويج عن فرص الاستثمار في تشاد والميزة التفضيلية التي يمكن منحها لرجال الأعمال السودانيين، وتضمن التزام أمين أمانة أصحاب العمل، رئيس الغرفة التجارية السودانية بزيارة تشاد برفقة وفد من رجال الأعمال السودانيين في أقرب فرصة ممكنة، وتكوين مجلس رجال الأعمال المشترك التشادي السوداني وتأسيس شركة مشتركة بين رجال الأعمال في البلدين تعمل في مجالات التجارة والنقل والصناعة والزراعة.
وأمن الجانبان على السعي لفتح قنوات مصرفية جديدة، وحث البنك الزراعي التجاري بتشاد ومصارف الساحل والصحراء بتشاد والسودان للقيام بهذه المهمة، بجانب حث البنك الزراعي التجاري بتشاد على فتح فروع خاصة في المناطق الزراعية والتجارية.
وعقدت بإنجمينا، يومي السبت والأحد، المباحثات المشتركة للجنة العليا الحزبية بين حزبي المؤتمر الوطني، والحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة في دولة تشاد، ترأسها من جانب المؤتمر الوطني نائب رئيس الحزب م. إبراهيم محمود، والأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ محمد زين بادا عن الجانب التشادي.
وأكد البيان الختامي الذي صدر في نهاية المباحثات، التزام الجانب السوداني بالعمل على مراجعة كافة الإجراءات الخاصة بالبضائع التشادية العابرة مع جهات الاختصاص، داعياً للسعي لتوقيع اتفاقية للتجارة التفضيلية بين البلدين.
والتزم الجانب السوداني بالسعي لزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب التشاديين، كما اتفق الطرفان على تنشيط المنطقة الحرة بالجنينة ودراسة دمج المناطق الحرة الحدودية بين البلدين لتكون منطقة حرة مشتركة كرمز للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وحث البيان الختامي للحزبين الحاكمين في السودان وتشاد، حكومتي البلدين على التنسيق المشترك في المحافل والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية للدفع بالمشروع الاستراتيجي لخط السكة الحديد القاري "بورتسودان- أنجمينا- داكار".
ودعا البيان هيئة الاستثمار التشادية للترويج عن فرص الاستثمار في تشاد والميزة التفضيلية التي يمكن منحها لرجال الأعمال السودانيين، وتضمن التزام أمين أمانة أصحاب العمل، رئيس الغرفة التجارية السودانية بزيارة تشاد برفقة وفد من رجال الأعمال السودانيين في أقرب فرصة ممكنة، وتكوين مجلس رجال الأعمال المشترك التشادي السوداني وتأسيس شركة مشتركة بين رجال الأعمال في البلدين تعمل في مجالات التجارة والنقل والصناعة والزراعة.
وأمن الجانبان على السعي لفتح قنوات مصرفية جديدة، وحث البنك الزراعي التجاري بتشاد ومصارف الساحل والصحراء بتشاد والسودان للقيام بهذه المهمة، بجانب حث البنك الزراعي التجاري بتشاد على فتح فروع خاصة في المناطق الزراعية والتجارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق