الأحد، 24 سبتمبر 2017

أول ملتقى تجاري سوداني سعودي بالخرطوم الثلاثاء

تنظم الهيئة السعودية لتنمية الصادرات اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، وبمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الملتقى التجاري الأول بالعاصمة السودانية الخرطوم، بالتنسيق مع اتحاد الغرف التجارية السودانية. وسيعكس الملتقى العلاقة الأخوية الوطيدة بين البلدين.
وقال سفير المملكة العربية السعودية في الخرطوم علي حسن جعفر، إن الملتقى يؤكد مدى اهتمام السعودية بجمهورية السودان من خلال إيجاد فرص نوعية لشركات التصنيع الوطنية في قطاعات صناعية مختلفة نابع من اهتمام حكومتنا الرشيدة في هذا المجال، والتي أولته اهتماماً بالغاً في رؤيتها 2030.
وأضاف حسب بيان تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه، تركز رؤية الرياض على تعزيز موقع المملكة العربية السعودية ضمن أكبر اقتصادات العالم، وإرساء مكانتها كواحدةٍ من الدول المتقدّمة والرائدة عالمياً.
وأكد بيان السفير أن عقد الملتقى التجاري الأول يؤكد حرص المملكة السعودية على رفع قيمة التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاستثماري، من حيث الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة والمتعددة في اقتصاد الدول لاسيما جمهورية السودان.
وأضاف أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة لأهم الدول التي تصدّر إليها السودان وذلك بناءً على بيانات العام 2015، ويشكل إجمالي صادرات السودان للعالم قرابة 21 مليار ريال، شكّلت واردات السعودية منها قرابة ثلاثة مليارات ريال سعودي، أي نسبة 14 بالمئة من إجمالي صادرات السودان، وكان لمنتجات الأغذية النصيب الأكبر منها.
وأضاف البيان تعتبر المملكة العربية السعودية سابع أهم شريك في الواردات السودانية، إذ بلغت قيمة صادرات المملكة إلى السودان مايقارب 1,8 مليار ريال سعودي، بنسبة 9 بالمئة من إجمالي واردات السودان، حيث تصدّر قطاع المركبات، والكيماويات والبوليمرات، والتعبئة والتغليف قائمة واردات السودان من السعودية.
وأشار الي أن سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين أُسست لتوطين الصناعة وبناء علاقة استراتيجية بين المصنعين والمستثمرين، وهو ما أسهم في نمو القطاع الصناعي، ما انعكس على زيادة المصانع وزيادة خطوط الإنتاج تبعاً لزيادة الطلب عالمياً على المنتج السعودي.
وقال البيان نأمل أن يرسم الملتقى مستقبلاً اقتصادياً واعداً بين المملكة والسودان، ويعزز لعلاقة بنّاءة، وصولاً لمستويات تبادل تجاري متميز، تعكس توجه قيادة البلدين الشقيقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق