الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الوطني: ميزانية السودان الجديدة ليست "موازنة حرب"

دافع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، عن الموازنة الجديدة للبلاد التي يجري التداول حولها في البرلمان، نافياً أن تكون "موازنة حرب"، وقال إن من يريد أن يقدح في الموازنة يجب أن يستند على الأرقام.
واستمع القطاع السياسي للحزب الحاكم في اجتماعه الراتب، يوم الإثنين، إلى تنوير حول الموازنة الجديدة، مؤكداً أنها جاءت مغايرة لما سبقها من إرهاصات وتوقعات، خاصة على مستوى وسائط الإعلام باحتوائها على رفع الدعم.
ونفى نائب رئيس القطاع، عبدالملك البرير، أن تكون الموازنة الجديدة ميزانية حرب، قائلاً "إن من يريد أن يقدح في الميزانية يجب أن يستند على الأرقام".
وأشار إلى أنها وفرت المقتضيات الأساسية التي تمكن الأجهزة القائمة على أمن البلاد من الاضطلاع بدورها، وقال إن تحسن الأوضاع الأمنية سيسهم في تراجع حجم الأموال المخصصة لهذا الغرض، مؤكداً أن الموازنة جاءت متوازنة للغاية.
إلى ذلك، أعرب القطاع، عن أمله في أن يكون الاختراق الذي حققته المفاوضات غير الرسمية التي جرت مؤخراً بأديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، دافعاً للمضي قدماً على طريق إكمال الاتفاق حول الأجندة المتبقية على طاولة المفاوضات بين الطرفين.
وأقر الحزب بأن هناك بعض القضايا التي تم التداول حولها من قضايا الوطن، تتطلب رجوع الطرفين للتشاور.
وأشار البرير في تصريحات عقب الاجتماع، إلى أن نائب رئيس الحزب، إبراهيم محمود، نقل للحزب أن مفاوضات الجولة غير الرسمية جرت في جو طلق، بعيداً عن ضغوط الإعلام وممثلي الجهات الأخرى التي تباشر وتتابع الجولات الرسمية، وقال إن ذلك أسهم في فتح العديد من الآفاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق