رحب مندوب السودان الدائم لدى البعثة الأممية بجنيف، مصطفى عثمان إسماعيل،
منسق المجموعة الأفريقية لشؤون الأنكتاد، بتقرير التنمية الاقتصادية في
أفريقيا لعام 2018، بعنوان "الهجرة والتحول الهيكلي" الذي يأتي ضمن فعاليات
الدورة الـ(65) لمجلس التجارة والتنمية بمنظمة التجارة والتنمية (أنكتاد).
وأعرب إسماعيل في بيان المجموعة الأفريقية، عن تقديره للتحليل المهني
الذي أعده التقرير بشأن كيفية تمكين البلدان الأفريقية من تحقيق مزيد من
الفوائد من الهجرة، وتحقيق أهدافها الإنمائية.
وأشار إلى أنه من
المتوقع أن يكون لأفريقيا نمو سكاني كبير، مقارنة مع أي منطقة جغرافية
إقليمية على مستوى العالم بحلول عام 2050، الأمر الذي سيكون له عواقب مهمة
على الهجرة الدولية والآثار الرئيسية على التنمية الاقتصادية للقارة.
وقال
إسماعيل إن تشجيع الاستثمار في البنية التحتية أمر أساسي لتحفيز النمو
الاقتصادي في البلدان الأفريقية حتى تصبح أفريقيا رائدة على مستوى العالم
في سلاسل القيمة الصناعية القائمة على السلع.
وأكد أن الاستثمار
الكبير في البنية التحتية للطاقة والخدمات يمكن أن يساعد على معالجة
الحواجز الأساسية التي تعوق تنمية القطاعات التي تنطوي على إمكانات النمو
الصناعي في أفريقيا.
وأفاد بأن سياسة الهجرة المُدارة تتطلب فهماً
جيداً للكيفية التي تتداخل بها الهجرة غير النظامية مع تحسين التأثير
التنموي للهجرة، وأضاف "الدول الأفريقية تحتاج إلى مواءمة سياسات الهجرة
والتجارة والاستثمار مع أهدافها الإنمائية الطويلة الأجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق