استقبل وزير الاستثمار السوداني د. مدثر عبدالغني عبدالرحمن، يوم
الإثنين، وفداً يمثل خيمة التواصل الاقتصادي الاستثماري التي تضم عدداً من
رجال الأعمال الخليجيين من السعودية والإمارات وسلطنة عمان، برئاسة
د.عبدالله نيادي رئيس الخيمة.
وأبدى الوفد رغبة في إنشاء مركز للخيمة للتواصل بالسودان لاستقطاب
المستثمرين والترويج للاستثمارات والتنسيق مع الجهات المختصة عبر القنوات
الرسمية والإجراءات والقوانين المتبعة.
وأوضح رئيس الوفد د.عبدالله نيادي، أن خيمة التواصل تضم في عضويتها رجال أعمال من دول الخليج والعالم العربي بهدف تحريك رؤوس الأموال لخدمة الاقتصاد العربي وتحريك الموارد، إلى جانب إقامة ندوات متخصصة في الشأن الاقتصادي والاستثماري عبر الجمعية الجغرافية السعودية وربط الاستثمار بالبحوث والدراسات العالمية.
وكشف رئيس الوفد عن رغبة رجال الأعمال من دول الخليج في الاستثمار بالسودان في المجالات المختلفة لما يتميز به من موارد وإمكانات هائلة وبيئة جاذبة.
تمويل الاستثمار
وأشار رئيس الوفد إلى تطلعه بشأن الاستثمار في مجال خدمات تمويل الاستثمار عبر تأسيس مصارف مالية بالشراكة مع شركات ألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الاستثمار السوداني خلال اللقاء حرص بلاده على تعزيز التواصل الاقتصادي مع دول الخليج وتقديم التسهيلات كافة للراغبين للاستثمار بالبلاد في قطاعاته المختلفة خاصة القطاع الزراعي، بهدف تأمين الغذاء.
وقال إن الاستثمار الخليجي في السودان يحظى برعاية الرئيس عمر البشير المباشرة عبر المجلس الأعلى للاستثمار والذي ينظر في قضايا الاستثمار بالبلاد ووضع الحلول الفورية، إلى جانب لجنة عليا للنظر في شكاوى الاستثمار.
وقدم الوزير شرحاً مفصلاً عن الضمانات التي أقرها قانون الاستثمار والميزات التشجعية في الإعفاءات وحرية حركة رؤوس الأموال وسهولة الإجراءات، بما يتسق وجهود الدولة لتهيئة بيئة الاستثمار كركيزة استراتيجية في البرنامج الاقتصادي.
ورحب الوزير السوداني بإنشاء مركز لخيمة التواصل المالي والاستثماري بالسودان كواجهة لجذب المستثمرين ورجال الأعمال، متعهداً بتقديم التسهيلات كافة التي من شأنها توفير المناخ الملائم للمستثمرين.
وأوضح رئيس الوفد د.عبدالله نيادي، أن خيمة التواصل تضم في عضويتها رجال أعمال من دول الخليج والعالم العربي بهدف تحريك رؤوس الأموال لخدمة الاقتصاد العربي وتحريك الموارد، إلى جانب إقامة ندوات متخصصة في الشأن الاقتصادي والاستثماري عبر الجمعية الجغرافية السعودية وربط الاستثمار بالبحوث والدراسات العالمية.
وكشف رئيس الوفد عن رغبة رجال الأعمال من دول الخليج في الاستثمار بالسودان في المجالات المختلفة لما يتميز به من موارد وإمكانات هائلة وبيئة جاذبة.
تمويل الاستثمار
وأشار رئيس الوفد إلى تطلعه بشأن الاستثمار في مجال خدمات تمويل الاستثمار عبر تأسيس مصارف مالية بالشراكة مع شركات ألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الاستثمار السوداني خلال اللقاء حرص بلاده على تعزيز التواصل الاقتصادي مع دول الخليج وتقديم التسهيلات كافة للراغبين للاستثمار بالبلاد في قطاعاته المختلفة خاصة القطاع الزراعي، بهدف تأمين الغذاء.
وقال إن الاستثمار الخليجي في السودان يحظى برعاية الرئيس عمر البشير المباشرة عبر المجلس الأعلى للاستثمار والذي ينظر في قضايا الاستثمار بالبلاد ووضع الحلول الفورية، إلى جانب لجنة عليا للنظر في شكاوى الاستثمار.
وقدم الوزير شرحاً مفصلاً عن الضمانات التي أقرها قانون الاستثمار والميزات التشجعية في الإعفاءات وحرية حركة رؤوس الأموال وسهولة الإجراءات، بما يتسق وجهود الدولة لتهيئة بيئة الاستثمار كركيزة استراتيجية في البرنامج الاقتصادي.
ورحب الوزير السوداني بإنشاء مركز لخيمة التواصل المالي والاستثماري بالسودان كواجهة لجذب المستثمرين ورجال الأعمال، متعهداً بتقديم التسهيلات كافة التي من شأنها توفير المناخ الملائم للمستثمرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق