قال المحلل الاقتصادي أ.د. عصام الدين عبدالوهاب بوب، إن وصول مساعدات إنسانية أميركية للبلاد يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح تعني فتح الباب واسعاً للعون الإنساني من دول أوروبية أخرى.
وأشار بوب في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إلى الدعم الإنساني السابق لهذه المساعدات والذي قدمته بعض الدول الأوروبية مثل النرويج وإيرلندا والدنمارك وغيرها.
وأوضح أن وصول هذه المساعدات التي تشتمل على أدوية ومواد غذائية مثل القمح وغيره تعني أن الولايات المتحدة الأميركية قد أعادت النظر في سياساتها السابقة تجاه السودان في هذا المجال.
واعتبر أن الأمر يحسب لصالح الدبلوماسية السودانية.
وأعرب بوب عن أمله في أن تكون هذه المساعدات بداية لسلسلة من المساعدات اللاحقة.
بيد أنه شدد على ضرورة توزيع تلك المساعدات بعدالة حتى تصل لمستحقيها لدحض الافتراءات التي ظلت تروج لها بعض وسائل الإعلام حول الممارسات السالبة في توزيعها، علماً بأن الأميركيين يرصدون كل واردة وشاردة.
ويشار إلى أن باخرة مساعدات إنسانية تتبع لهيئة المعونة الأميركية وصلت الثلاثاء إلى ميناء بورتسودان تشتمل على أدوية ومواد عذائية.
وأشار بوب في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إلى الدعم الإنساني السابق لهذه المساعدات والذي قدمته بعض الدول الأوروبية مثل النرويج وإيرلندا والدنمارك وغيرها.
وأوضح أن وصول هذه المساعدات التي تشتمل على أدوية ومواد غذائية مثل القمح وغيره تعني أن الولايات المتحدة الأميركية قد أعادت النظر في سياساتها السابقة تجاه السودان في هذا المجال.
واعتبر أن الأمر يحسب لصالح الدبلوماسية السودانية.
وأعرب بوب عن أمله في أن تكون هذه المساعدات بداية لسلسلة من المساعدات اللاحقة.
بيد أنه شدد على ضرورة توزيع تلك المساعدات بعدالة حتى تصل لمستحقيها لدحض الافتراءات التي ظلت تروج لها بعض وسائل الإعلام حول الممارسات السالبة في توزيعها، علماً بأن الأميركيين يرصدون كل واردة وشاردة.
ويشار إلى أن باخرة مساعدات إنسانية تتبع لهيئة المعونة الأميركية وصلت الثلاثاء إلى ميناء بورتسودان تشتمل على أدوية ومواد عذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق