اختتم فعاليات معرض الصناعات السودانية الخامس (صنع في السودان)
فعالياته بأرض المعارض بضاحية بري شرق مركز العاصمة السودانية الخرطوم ،
ودعا وزير الدولة بالصناعة إلى مجابهة غزو السلع الأجنبية، وكشف عن خارطة
طريق جديدة لتحقيق نهضة صناعية، فيما طالب محلل اقتصادي بتوسيع دائرة
المقاولين والمستثمرين.
وشرف الختام النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح ، بحضور وزير الصناعة د. محمد يوسف علي ، ووزير الدولة بالصناعة د. عبده داوود، وعدد من المسؤولين بالدولة ، وتم خلال الاحتفال تكريم النائب الأول، ورئيس اتحاد الغرف الصناعية معاوية محمد أحمد البرير، وعدد من مديري القطاعات المصرفية والاقتصادية.
ويشار إلى مشاركة 300 شركة و125 من الأسر المنتجة في المعرض الذي احتوى على الصناعات الغذائية والتحويلية والهندسية، بجانب الآلات الزراعية، ووفر احتياجات شهر رمضان المعظم ومستلزمات العيد إلى جانب الزي المدرسي.
من جهة أخرى، دعا وزير الدولة بوزارة الصناعة د.عبده داوود سليمان إلى الاستفادة من مخلفات الإنتاج لإعطاء منتجات ذات قيمة مضافة تختم بصنع في السودان لمجابهة غزو سلع الدول على السوق المحلي.
وكشف عبده عن وضع خارطة طريق جديدة لتحقيق نهضة صناعية تضع السياسات وتقدم التسهيلات والتمويل المطلوب، وقال في ورشة عمل على هامش المعرض، لا بد من التركيز على تقانة المنتج المحلي وتزويد السوق بالمنتجات الجديدة بهدف الاكتفاء الذاتي والاتجاه نحو التصدير ، وأشار إلى خطورة الوضع الراهن من حصار اقتصادي، وقال "أصبحت احتياجاتنا تأتي من الخارج ولا بد من الانتباه لذلك. وأمن على أهمية التنسيق لوضع حلول مشتركة، مبشراً بأن يحدث تطور في التمويل الصناعي والتمويل طويل الأجل.
ومن جانبه قال عبدالله أحمد حمد وزير الصناعة والاستثمار بولاية الخرطوم، إن القطاع الصناعي غير جاذب لتعدد مخاطره، مما يتطلب إعادة الترتيب.
على صعيد آخر طالب المحلل الاقتصادي المعروف عبدالوهاب بوب بتوسيع دائرة المقاولين والمستثمرين في الدول الإسلامية بإدخال شركات من الدول الأوروبية، واقترح أن توسع هذه الشركات نطاق عملياتها والاستثمارات في الدول النامية.
وقال بوب في تصريحات صحفية إن مساهمة هذه الشركات لا شك أنها تحسن من الأداء الاقتصادي في الدول الإسلامية خاصة مع دخول بعض منها في أزمات اقتصادية، مشيراً إلى أزمة اليونان التي تعاني من انهيار اقتصادي بسبب السياسات الاقتصادية الانكماشية.
وشرف الختام النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح ، بحضور وزير الصناعة د. محمد يوسف علي ، ووزير الدولة بالصناعة د. عبده داوود، وعدد من المسؤولين بالدولة ، وتم خلال الاحتفال تكريم النائب الأول، ورئيس اتحاد الغرف الصناعية معاوية محمد أحمد البرير، وعدد من مديري القطاعات المصرفية والاقتصادية.
ويشار إلى مشاركة 300 شركة و125 من الأسر المنتجة في المعرض الذي احتوى على الصناعات الغذائية والتحويلية والهندسية، بجانب الآلات الزراعية، ووفر احتياجات شهر رمضان المعظم ومستلزمات العيد إلى جانب الزي المدرسي.
من جهة أخرى، دعا وزير الدولة بوزارة الصناعة د.عبده داوود سليمان إلى الاستفادة من مخلفات الإنتاج لإعطاء منتجات ذات قيمة مضافة تختم بصنع في السودان لمجابهة غزو سلع الدول على السوق المحلي.
وكشف عبده عن وضع خارطة طريق جديدة لتحقيق نهضة صناعية تضع السياسات وتقدم التسهيلات والتمويل المطلوب، وقال في ورشة عمل على هامش المعرض، لا بد من التركيز على تقانة المنتج المحلي وتزويد السوق بالمنتجات الجديدة بهدف الاكتفاء الذاتي والاتجاه نحو التصدير ، وأشار إلى خطورة الوضع الراهن من حصار اقتصادي، وقال "أصبحت احتياجاتنا تأتي من الخارج ولا بد من الانتباه لذلك. وأمن على أهمية التنسيق لوضع حلول مشتركة، مبشراً بأن يحدث تطور في التمويل الصناعي والتمويل طويل الأجل.
ومن جانبه قال عبدالله أحمد حمد وزير الصناعة والاستثمار بولاية الخرطوم، إن القطاع الصناعي غير جاذب لتعدد مخاطره، مما يتطلب إعادة الترتيب.
على صعيد آخر طالب المحلل الاقتصادي المعروف عبدالوهاب بوب بتوسيع دائرة المقاولين والمستثمرين في الدول الإسلامية بإدخال شركات من الدول الأوروبية، واقترح أن توسع هذه الشركات نطاق عملياتها والاستثمارات في الدول النامية.
وقال بوب في تصريحات صحفية إن مساهمة هذه الشركات لا شك أنها تحسن من الأداء الاقتصادي في الدول الإسلامية خاصة مع دخول بعض منها في أزمات اقتصادية، مشيراً إلى أزمة اليونان التي تعاني من انهيار اقتصادي بسبب السياسات الاقتصادية الانكماشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق