الثلاثاء، 24 فبراير 2015

مشروع بناء السلام والتنمية بالسودان يؤكد أهتمامه بتعزيز السلام وخلق فرص التعايش السلمي‎

أكد نائب مشروع بناء السلام والتنمية بالسودان الدكتور محي الدين التهامي أهتمام المشروع بتعزيز السلام وخلق فرص التعايش السلمي بين المجموعات المتباينة من خلال ربط مفهوم التفاهم وبناء السلام بتحسين سبل كسب العيش بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وأشار سيادته إلى أن المرحلة الأولى للمشروع قد بدأ في العام 2010م وحتى 2013م وذلك بتمويل من البنك الدولي في حدود مبلغ أكثر من (4) ملايين منوهاً إلى أن مشروع بناء السلام والتنمية يعد مناسباً لظروف السودان. وقال الدكتور التهامي في تصريح (لسونا) أن الهدف الأساسى من المشروع هو تعزيز التعايش السلمي بين المجموعات المتباينة من خلال ربط مفهوم التفاهم وبناء السلام بتحسين فرص العيش.وأوضح أن المشروع يستهدف ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ومنطقة ابيى الإدارية وولايات دارفورمضيفاً أن مشروع بناء السلام يتكون من ثلاثة مكونات تتمثل في بناء السلام ، سبل كسب العيش ، والإدارة. وقال إن المشروع قد تمكن من تحقيق العديد من الانجازات في مجال بناء السلام تمثلت في عقد ورش العمل والدورات التدريبية لبناء قدرات حوالي (90) من موظفي المشروع وتسعة من المنظمات المحلية فى بناء السلام والتعايش السلمي بولايات دارفور بجانب عقد مؤتمرات للحوار والبحث عن المستقبل بمشاركة ثلاثمائة من أصحاب المصلحة حول المراحيل من ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور والنيل الأزرق بالإضافة إلى تكوين روابط مستخدمي المياه وتدريبهم على الإدارة الفعالة، لافتاً إلى أن مشروعه قد تمكن في مجال سبل كسب العيش من ترسيم سبعة مسارات بطول (875) كيلو مترات بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان علاوةً على تنفيذ (200) مشروع لإدرار الدخل من اجل بناء السلام للنساء والشباب حيث تم تدريب (2185) مواطنا 40% منهم من النساء و 23% من النازحين وتمليكهم وسائل إنتاج في مشاريع متباينة . مشيراً إلى أن المشروع قد استطاع في مجال الإدارة من قيادة العديد من المبادرات في مجالات المعرفة والرياضة من أجل السلام فضلاً عن التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والوطنية وبعثة اليوناميد والمؤسسات البحثية. وأكد الدكتور التهامي أن المرحلة الثانية من المشروع تمتد في الفترة من 2014م وحتى 2015م في حدود مبلغ (6) ملايين دولار.وقال إن عمل المشروع في المرحلة الثانية قد توسع ليشمل كل ولايات دارفور الخمس بجانب إضافة مشروع بولاية كسلا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار ويستهدف النازحين والمجتمعات المستضيفة كاشفاً عن وجود (6000) مشروع لإدرار الدخل يستهدف كل الولايات سالفة الذكر خلال هذه المرحلة. مضيفاً أن المشروع قد تمكن من تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج شملت تمويل عدد (500) من النساء والشباب وتدريب المعاونين البيطريين والصناعات التحويلية بولاية شمال دارفور بجانب عمل مزارع للسلام بالنيل الأزرق إلى جانب القيام بزيارات تبادلية لاتحادات الرعاة والمزارعين لدولة إثيوبيا للوقوف على تجاربهم وخبراتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق