أعلنت وزارة الزراعة في ولاية نهر النيل شمالي العاصمة السودانية
الخرطوم، أنها تستهدف زراعة مساحة 80 ألف فدان من محصول القمح خلال الموسم
الشتوي القادم، حسب الربط المحدد للولاية ضمن السياسة الكلية لتوطين
القمح كسلعة استراتيجية.
وشدد وزير زراعة الولاية بساطي بشير في تصريحات يوم الإثنين، على عزم وزارته على إنجاح الموسم الشتوي هذا العام عبر تسخير الإمكانات المتاحة كافة، وقال إن إنجاح الموسم يتطلب تضافر كل الجهود وتكاملها بين وزارته والجهات ذات الصلة من أجهزة تنفيذية وسياسية بالمحليات، إلى جانب المزارعين.
وأعلن بساطي عن تنظيم لقاء موسع يوم الثلاثاء يضم معتمدي المحليات واتحاد المزارعين وأعضاء مجالس الإدارات بالمشاريع الزراعية، بالإضافة لقيادات الوزارة بمشاركة والي الولاية محمد حامد البلة، لبحث السبل الكفيلة بإنجاح الموسم عبر مناقشة محاور المدخلات الزراعية وقضايا التمويل والإعسار، فضلاً عن إنشاء مجالس للإدارات.
من جهته، أكد رئيس اتحاد مزارعي الولاية الرشيد فضل السيد، أن زراعة القمح أصبحت محفزة للمزارعين في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الدولة أوفت بتعهداتها تجاه شراء القمح من المزارعين بأسعار مجزية، وأضاف "إن العديد من المحاصيل الشتوية حققت نجاحات بالولاية"، إلا أنه أكد أن تكاليف مدخلات الإنتاج والتشغيل تمثل عائقاً للمزارعين، مطالباً بخطوات جادة تجاه كهربة المشاريع الخاصة.
وشدد وزير زراعة الولاية بساطي بشير في تصريحات يوم الإثنين، على عزم وزارته على إنجاح الموسم الشتوي هذا العام عبر تسخير الإمكانات المتاحة كافة، وقال إن إنجاح الموسم يتطلب تضافر كل الجهود وتكاملها بين وزارته والجهات ذات الصلة من أجهزة تنفيذية وسياسية بالمحليات، إلى جانب المزارعين.
وأعلن بساطي عن تنظيم لقاء موسع يوم الثلاثاء يضم معتمدي المحليات واتحاد المزارعين وأعضاء مجالس الإدارات بالمشاريع الزراعية، بالإضافة لقيادات الوزارة بمشاركة والي الولاية محمد حامد البلة، لبحث السبل الكفيلة بإنجاح الموسم عبر مناقشة محاور المدخلات الزراعية وقضايا التمويل والإعسار، فضلاً عن إنشاء مجالس للإدارات.
من جهته، أكد رئيس اتحاد مزارعي الولاية الرشيد فضل السيد، أن زراعة القمح أصبحت محفزة للمزارعين في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الدولة أوفت بتعهداتها تجاه شراء القمح من المزارعين بأسعار مجزية، وأضاف "إن العديد من المحاصيل الشتوية حققت نجاحات بالولاية"، إلا أنه أكد أن تكاليف مدخلات الإنتاج والتشغيل تمثل عائقاً للمزارعين، مطالباً بخطوات جادة تجاه كهربة المشاريع الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق