أكد عدد من الخبراء الاقتصاديون على أهمية اعلان البنك الزراعى الرامى لزيادة أسعار تركيز الذرة لحفز المزارعين لزيادة الإنتاج والإنتاجية .
ووصف دكتور محمد الناير المحلل الاقتصادى خطوة زيادة أسعار تركيز الذرة بالمهمة والممتازة والمحفزة للمزارعين لزيادة الانتاج والانتاجية خاصة اذا كانت هذه الزيادة مبنية على عملية حساب تكلفة الانتاج ومن ثم منح المزارعين هامش ربح معقول مبينا ان سعر التركيز هو الذى يشكل الحماية للمنتج فى وقت الوفرة كما يعاد طرح المخزون لحماية المستهلك بسعرمناسب فى وقت الندرة مبينا ان الخطوة تتسق مع سياسات الدولة الرامية لدعم القطاعات الانتاجية.
وقال دكتور بابكر محمد التوم أن أهمية الخطوة تكمن فى أن الذرة هو المحصول الرئيسي فى البلاد ويشكل قوت غالبية أهل السودان كما أن الوفرة فى محصول الذرة تساهم فى ضمان استقرار وخفض الأسعار فى قطاعات أخرى مثل قطاع اللحوم والدواجن والألبان لافتا الى أن الخطوة تعمل على تمزيق فاتورة استيراد الأعلاف التى تكلف الخزينة العامة للدولة سنويا أموالا طائلة كما أنها تمكن من تصدير فائض الذرة للاسواق العالمية خاصة الاسواق اليابانية التى أبدت رغبة فى استيراد الاعلاف من السودان هذا فضلا عن دور محصول الذرة فى دعم مشروعات الامن الغذائي.
وفى سياق متصل قال الاستاذ حسن عباس عبد المحسن مزارع بولاية القضارف إن الزيادة الجديدة فى اسعار تركيز الذرة جاءت ملبية لطموحات وتطلعات المزارعين فى مضاعفة الانتاج فى كل موسم بصورة اكثر من الموسم السابق موضحا ان الزيادة مهمة لجهة أنها تزامنت مع ظروف اقتصادية بالغة التعقيد يعيشها المواطن السودانى متوقعا مساهمة هذه الخطوة فى تمكين المزارعين من سداد ماعليهم من مديونيات للبنك الزراعى مثمنا توجهات وسياسات الدولة الرامية الى الاهتمام بالزراعة باعتبارها قاطرة الاقتصاد السودانى وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادى المستدام فى كافة ربوع البلاد.
وأن البنك الزراعى السودانى كان قد أعلن أمس الاول السعر التركيزى لمحصول الذرة انتاج 2018-2019 م بالف وخمسين جنيها للجوال بدلا عن 500 جنيه للجوال فى الموسم السابق على أن يتم سداد مديونية المزارعين للبنك بصيغة السلم وفقا للسعر التركيزى الجديد .
ووصف دكتور محمد الناير المحلل الاقتصادى خطوة زيادة أسعار تركيز الذرة بالمهمة والممتازة والمحفزة للمزارعين لزيادة الانتاج والانتاجية خاصة اذا كانت هذه الزيادة مبنية على عملية حساب تكلفة الانتاج ومن ثم منح المزارعين هامش ربح معقول مبينا ان سعر التركيز هو الذى يشكل الحماية للمنتج فى وقت الوفرة كما يعاد طرح المخزون لحماية المستهلك بسعرمناسب فى وقت الندرة مبينا ان الخطوة تتسق مع سياسات الدولة الرامية لدعم القطاعات الانتاجية.
وقال دكتور بابكر محمد التوم أن أهمية الخطوة تكمن فى أن الذرة هو المحصول الرئيسي فى البلاد ويشكل قوت غالبية أهل السودان كما أن الوفرة فى محصول الذرة تساهم فى ضمان استقرار وخفض الأسعار فى قطاعات أخرى مثل قطاع اللحوم والدواجن والألبان لافتا الى أن الخطوة تعمل على تمزيق فاتورة استيراد الأعلاف التى تكلف الخزينة العامة للدولة سنويا أموالا طائلة كما أنها تمكن من تصدير فائض الذرة للاسواق العالمية خاصة الاسواق اليابانية التى أبدت رغبة فى استيراد الاعلاف من السودان هذا فضلا عن دور محصول الذرة فى دعم مشروعات الامن الغذائي.
وفى سياق متصل قال الاستاذ حسن عباس عبد المحسن مزارع بولاية القضارف إن الزيادة الجديدة فى اسعار تركيز الذرة جاءت ملبية لطموحات وتطلعات المزارعين فى مضاعفة الانتاج فى كل موسم بصورة اكثر من الموسم السابق موضحا ان الزيادة مهمة لجهة أنها تزامنت مع ظروف اقتصادية بالغة التعقيد يعيشها المواطن السودانى متوقعا مساهمة هذه الخطوة فى تمكين المزارعين من سداد ماعليهم من مديونيات للبنك الزراعى مثمنا توجهات وسياسات الدولة الرامية الى الاهتمام بالزراعة باعتبارها قاطرة الاقتصاد السودانى وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادى المستدام فى كافة ربوع البلاد.
وأن البنك الزراعى السودانى كان قد أعلن أمس الاول السعر التركيزى لمحصول الذرة انتاج 2018-2019 م بالف وخمسين جنيها للجوال بدلا عن 500 جنيه للجوال فى الموسم السابق على أن يتم سداد مديونية المزارعين للبنك بصيغة السلم وفقا للسعر التركيزى الجديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق