دعا خبير النقل البحري الأستاذ علي أحمد عبد الرحيم علي،
رئيس اللجنة الفنية للتعاقد، إلى أهمية تطوير محطة الحاويات بميناء
بورتسودان لتمكينها من المنافسة إقليميا وعالميا.
ولفت خبير النقل البحري في منبر طيبة برس، إلى أن هذا الإجراء يتطلب مستوى عاليا من الكفاءة، لافتا إلى أن الشركات الملاحية على مستوى العالم أصبحت تستهدف النقل من الباب إلى الباب.
وقال رئيس اللجنة الفنية للتعاقد انه وقع اختيار الشركة الفلبينية للعمل بالميناء الجنوبي ببورتسودان نسبة لزيادة قيمة العقد بـ 37% عن الشركات المتقدمة معها لنفس العطاء، مستعرضا إجراءات فرز العطاء بالنسبة للشركات المتقدمة لتشغيل الميناء الجنوبي ببورتسودان.
وأوضح عبد الرحيم أن اللجنة العليا للتصرف في المرافق الحكومية أقرت بأن الإصلاح الهيكلي يتناسب مع المرحلة القادمة بالاضافة الى تحويل الميناء من خدمي الى ميناء مالي وهذا الاطار القانوني بدونه لا يمكن الاستمرار فى بقية الاجراءات قائلا: " ان التجارب العالمية اثبتت ان مشاركة القطاع الخاص ووضعية العاملين من القطاع الخاص من العوامل الاساسية في انجاح او افشال مشاركة القطاع الخاص" مؤكدا على ضرورة مشاركة نقابة العاملين في الهيئة واشراكهم في المعالجات الممكنة وبيان المنافع المادية التى تعود للبلاد جراء رفع كفاءة العمل وحسن استغلال الامكانيات وتوفير الموارد اللازمة.
وأشار الى الاهداف الكلية لترقية الاقتصاد القومي وارداً وصادراً بتقديم خدمات الموانئ بأقل تكلفة لرفع كفاءة الموانئ للحد الأقصى لتقديم اعلى مستويات زيادة معدلات الدخل للدولة وزيادة قدرة الموانئ البحرية على المنافسة اقليميا ودوليا ورفع قدرات العاملين وتوفير فرص عمل أكبر لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق