الخميس، 10 سبتمبر 2015

مصر تبحث توقيع عقود طويلة لاستيراد اللحوم السودانية

بحث وزير التموين والتجارة الداخلية المصري د.خالد حنفي مع شركة الاتجاهات المتعددة السودانية ، إقامة تجارة متبادلة وتوقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد اللحوم السودانية وإقامة صناعة مشتركة في المجال، تمهد للتصدير لأوروبا وأفريقيا.
وأكد حنفي أن الاجتماع مع رئيس الشركة السودانية محمد خيري، بحث استيراد كميات كبيرة من رؤوس الماشية السودانية وذبحها بمصر لتوفير اللحوم وطرحها في فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة وكافة منافذ البيع التابعة للوزارة بأسعار مخفضة، لتلبية كل احتياجات المواطن المصري وخاصة محدودي الدخل استعداداً لحلول عيد الأضحى المبارك وتوفيرها على مدار العام، وذلك مقابل تصدير منتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية من سكر وأرز وزيوت وعصائر ومكرونات ومخبوزات إلى السودان.
وأضاف وزير التموين المصري أنه تمت دراسة إقامة صناعات مشتركة في مجال اللحوم وغيرها وعمل قيمة مضافة لها والدخول بها في أسواق أخرى مثل دول القارة الأفريقية والخليج وأوروبا، وأشار إلى أن هناك تعاوناً مشتركاً وتبادلاً تجارياً بين مصر والسودان في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
من جهة، أخرى أعلنت مصر انتهاء 90% من إجمالي حجم الإنشاءات لمعبر أرقين البري الذي يربطها مع السودان، بكلفة استثمارية 90 مليون جنيه، ليكون الميناء الثاني الذي يربط بين البلدين برياً، وفقاً لوزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي.
وقال ضاحي الذي تفقد يوم الأربعاء المعبر، إن ميناء أرقين البري يقع على الحدود المصرية السودانية على خط عرض 22 ويميز هذا الميناء مساهمته في زيادة التبادل التجاري وصناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الأفريقية، وأضاف أن الميناء البري الثاني الذي يربط بين السودان ومصر بعد افتتاح منفذ قسطل البري، يعطي لمصر مميزات استراتيجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقيا للعالم، حيث يمثل الميناء محوراً للربط الإقليمي بين شمال القارة الأفريقية من الإسكندرية إلى أقصى جنوبها في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وتجيء الجولة التفقدية للوزير المصري لمعبر أرقين البري، برفقة محافظ أسوان ورئيس هيئة الموانئ البرية والجافة لمتابعة استكمال تجهيزات الميناء تمهيداً لافتتاحه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق