الأحد، 28 أبريل 2019

الزكاة:برامج رمضان تستهداف الشرائح الفقيرة والخلاوي

رصد ديوان الزكاة الاتحادي وأمانته بالولايات مبلغا يقدر ب 990،205،291 جنيه لتغطية برنامج رمضان يستفيد منها 670،916 مستفيدا .
أعلن ذلك الاستاذ محمد عبد الرازق الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي في الحوار الذي أجرته معه "سونا" ينشر لاحقا مؤكدا اهتمام الديوان ببرنامج رمضان ووضع خطة سنوية  تتناسب مع عظمة الشهر الفضيل نستهدف بها الشرائح الفقيرة والخلاوي ومنظمات المجتمع المدني .
وأضاف بأن البرنامج يقوم على سبع محاور تشمل محور فرحة الصيام (كرتونة الصائم) بتكلفة 651 مليون جنيه تستفيد منها 597 ألف أسرة والمحور الثاني تفقد الأسر المتعففة (برنامج الراعي  والرعية ) تحقيقا لقوله صلي الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته حتى يشعر
أصحاب الحق بتعاطف المسؤولين معهم وأحساسهم بقضاياهم ورصد له مبلغ 147مليون جنيه يستهدف 7،275 أسرة بكل الولايات موضحا بأن المستهدفين يتم اختيارهم بعد دراسة اجتماعية محكمة ويتم تمليكهم مشاريع إعاشة ووسائل إنتاج تتناسب مع بيئاتهم ويشرف على البرنامج
ولاة الأمر.
وقال إن المحور الثالث يتعلق باطلاق سراح الغارمين من نزلاء السجون الذين تعسروا في سداد ديونهم الشرعية مشيرا الى سعي الديوان لاطلاق سراحهم قبل حلول شهر رمضان حتي يتمكنوا من الصيام مع أسرهم ورصد لهم مبلغ 43،247،966 جنيه ليستفيد منه 3،089 نزيلا بكل
سجون السودان .
وقال عبد الرازق إن المحور الرابع هو محور دعم خلاوي القرآن وتقديم الدعم العيني والنقدي لهم لتحسين بيئة الخلاوي لتكون جاذبة لحفظة القرآن الكريم ورصد لهم مبلغ 64،314،500 جنيه لدعم 3،003خلوة بكل الولايات والمحور الخامس هو محور دعم القوافل الدعوية لثمانية ولايات
بتكلفة 4،906،000  جنيه.
وأضاف أن المحور السادس هو محور فرحة العيد يستهدف شرائح الاطفال والقواعد من النساء من أجل رسم فرحة ذلك اليوم كما يقوم بزيارات للمستشفيات للتواصل مع المرضى بجانب تواصل دار العجزة والمسنين  ويمتد التواصل مع فاقدي السند و رصد له مبلغ 61،181،400 جنيه
ويستهدف63،075  فردا.
أما المحور السابع والأخير فهو عمل شراكات مع المؤسسات والمنظمات ويهدف الى إحكام التنسيق وتكامل الأدوار لمعالجة الهم المجتمعي المشترك المرتبط بالمؤسسات الدعوية والاتحادات والروابط الطلابية بالجامعات والداخليات والسجون  والمستشفيات وتقديم الدعم العيني والنقدي
لهم ويستهدف 1،255منظمة ومؤسسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق