وفد إندونيسي يقف على تجربة الزكاة السودانية

وقف رئيس الوفد الإندونيسي، بروفيسور يخشى الله منصور، مدير جامعة "الفتح الإسلامية"، على تجربة تطبيق الزكاة السودانية، وأكد أن الزكاة أهم الصدقات التي يجب أن يخرجها المسلمون، وذلك لما فيها من تطهير للمال والأنفس.

وأفاد منصور خلال زيارته الأحد على رأس وفد إندونيسي لمقر ديوان الزكاة، أن الزيارة تستهدف الوقوف على التجربة الزكوية السودانية والتعرّف على سبل التطبيق تمهيداً لنقلها إلى بلاده، وامتدح العلاقات السودانية الإندونيسية ووصفها بالعريقة.

وأعلن رغبتهم الصادقة والجادة في التعرّف على عمل الزكاة ونقلها لدولة إندونيسيا، وكشف عن توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان الزكاة السوداني، ومعهد علوم الزكاة الإندونيسي. وأقر منصور بضعف تجربة الزكاة بإندونيسيا لذا كانت زيارتهم للسودان بغرض التعلم ونقل الخبرات، في كيفية استخراج الزكاة، وذلك لما يتمتع به الديوان بالسودان من تجربة عملية تطبيقية رائدة في المجال.

من جانبه رحب الأمين العام لديوان الزكاة، محمد عبدالرازق، بزيارة الوفد الإندونيسي الذي يتكون من أساتذة جامعات، للوقوف على تجربة الديوان بالسودان.

وقال إن الديوان يسعى لتوطيد العلاقات بين البلدين خاصة وأن هنالك علاقات أزلية ونسعى لاستمرارها، مؤكداً للوفد انتشار الزكاة في كل ولايات السودان، وقال إن نسبة 71% من مال الزكاة يذهب للفقراء والمساكين.