الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

وزير التجارة يثمن خطاب الرئيس أمام البرلمان

ثمّن الأستاذ حاتم السر علي القيادي بالحزب الاتحادي الأصل ووزير التجارة خطاب السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمام المجلس الوطني، مؤكدًا أن حضور الرئيس أمام ممثلي الشعب في البرلمان أمر له رمزيته، وقد عززت المضامين التي ألحّ الخطاب عليها على فكرة السلام و الديموقراطية واحترام الحريات ومواصلة الحوار.
وقال في تعميم صحفي تحصلت /سونا /على نسخة منه إن خطاب الرئيس كشف بوضوح حجم التحديات التي تجابه الوطن وإعادة ترتيب الاولويات الوطنية وأضاف أن ما أشار إليه خطاب الرئيس من تحديات يستدعي من كل الفرقاء في السودان الانتباه لما في هذه المرحلة من خطورة، مبديًا موافقة حزبه على ضرورة أن يعمل الجميع على إعادة ترتيب الأولويات.
وقال التعميم الصحفي "اعتدنا في الحزب الاتحادي الديموقراطي أن نقول ما ظل يردده مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "الوطن أولاً". ونؤمن بأن هذا يدعو الجميع لبذل جهود تعيد للمواطن السوداني الثقة في السياسة والساسة.
وحذر من تآكل رأس المال السياسي للسياسة بشكل عام، وقال إن هزيمة فكرة الحرب لا تكون إلا بالانتصار لمبدأ التعايش السلمي واحترام الآخر ونبذ العنف واعتماد لغة الحوار بديلا عن لغة السلاح.
وقال وزير التجارة "وأرى أن خطاب الرئيس عن الحوار الوطني" يستوعب هذه النقطة، ونراهن على صدق النوايا، لأن الحال الذي نراه لا يسر أحدًا، ويوجب علينا العمل بجد واجتهاد .
ونوه إلى أن إعادة ما دمرته الحرب لا ينحصر في بعض المباني، ولكنه يتضمن كثيرًا من المعاني، مشيرًا إلى أن دوائر تأهيل مناطق النزاع نفسيًا يجب أن تعمل بجد واجتهاد، مؤكدًا أن استكمال بناء النمو الاقتصادي وبناء علاقات خارجية متوازنة كلها أمور يجب الإشادة بها في خضم ما نرومه من تطوير وعزم على الحث على رؤية أوسع، وعلينا أن لا نكتفي بخطوة واحدة.
وقال إن حكومة الوفاق الوطنى بقيادة الفريق بكري حسن صالح رئيس الوزراء، تضع ما ذكره رئيس الجمهورية أمام البرلمان نصب أعينها، وتمد يدها لإصلاح الدولة، وتسعى للم شمل الجميع، فرحلة الوفاق الوطني لن تنتهي إلا بوحدة أبناء السودان وتحول الأيدي التي في السلاح إلى أيدي في معاول التعمير وهذا قريب، لو صدقت النوايا وصحت التوجهات نحو الحوار والانفتاح نحو العالم إيماناً بمصالح السودان أولاً قبل كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق