عشر جواذب سياحية يتمتع بها السودان بجانب انه يحمل المرتبة السابعة
في هذا المجال ما يجعله قبلة لدول العالم والمحيط الاقليمي وظلت السياحة
بعيدة عن مداخل الاقتصاد السوداني كما ان المشرع الاقتصادي وضع لبنة في
خارطة البنى التحتية مؤخرا حيث بلغ عدد السياح في العام 2015م حوالي 700 ألف
سائح بعائدات بلغت نحو 900 مليون دولار وفيما بلغ عدد السياح في العام
2016م حوالي 800 ألف سائح بعائدات بلغت نحو مليار دولار ويمثل العام 2017م
تحديا ماثلا امام وزارة السياحة التي فازت بجائزة الاوسكار ممثلة في
وزيرها، ويرنو السودان ان يحتل موقعة في خارطة السياحة العالمية بتفعيل
الياته بجانب الترويج السياحي عبر وكالات السفر والسياحة والشركات العاملة
في هذا المجال التي بدأت بتفعيل دورها مؤخرا .
ترويج سياحي وقال الخبير الاقتصادي علي عبدالله علي ان وزارة السياحة وضعت رؤية وفلسفة تقوم علي ما يعرف بالسياحة النظيفة والتي تجئ وفق معايير المجتمع السوداني، ووقعت الوزارة مؤخرا علي عدد من الاتفاقيات والتي شملت الترويج السياحي بجانب التوقيع مع جمهورية الصين الشعبية لدخول نحو 5 ملايين سائح بجانب المشروع القطري الذي بلغت تكاليفه حوالي 35 مليون دولار، مشيرا الي ان السودان يتوفر فيه الامان وهو الشرط الاساسي لكل انواع السياحة ، مطالبا في ذات الوقت ان تعمل الدولة علي تسهيل اجراءات دخول السياح للبلاد بجانب دعم وكالات السفر والسياحة والتي روجت لبرنامج اعرف بلدك والذي يعد من اهم المشاريع ذات الجدوي الاقتصادية لما له من اثر ايجابي في تحريك السياحة الداخلية وتوفير عملات صعبة كانت تهدر في الخارج .
تفعيل الإعلام السياحي
واشار علي الي ان الوضع الحالي للبلاد بعد الانفتاح الاقتصادي يمكن السياحة من لعب دور مؤثر في الاقتصاد السوداني ، داعيا الي عمل مناطق مقفولة للسياح في المناطق خارج ولاية الخرطوم وداخلها وتفعيل دور الاعلام السياحي الغائب عن اداء دوره بدلا من الاشتغال بما لا يعود علي البلاد بالنفع ان السياحة تبشر بعلامات نوعية خاصة بعد انعكاس زيارة الشيخة موزة للبلاد وما جلبته هذه الزيارة من نفع وانعكاسات ايجابية علي السياحة ، مضيفا ان السائح يحتاج الي مرشدين مؤهلين يعرفون تاريخ الحضارات التي سادت في السودان وتبنت الوزارة مؤخرا تدريب 1000 مرشد تم تأهيل اكثر من 200 شخص ليقوموا بدورهم المنشود ويتعاظم دور الوزارة في وضع قوانين مرنة تتواءم مع السياحة بحيث لاتمنع وتزيد من التفاعل السياحي الذي بات احد اهم الموارد الاقتصادية في العالم بجانب ان السودان يتميز بجغرافية متنوعة ويعتبر وضع السودان مثاليا ويسهل التنقل فيه فقط تنقص الاماكن السياحية البنى التحتية فضلا عن حماية التراث القومي من التغول والسرقات وعبر الخبير الاقتصادي عن بالغ امتنانه للعالم السويسري شارلي بونيه الذي ظل وطوال اكثر من 40 عاما يبحث وينقب ويصنف الاثار السودانية علي نفقة دولته مناديا لان يتم استرداد الاثار التي تمت سرقتها والتي ثبتت انها تعود لحضارات سودانية.
وزاد ان علي الدولة ابعاد الباحثين عن الذهب بمناطق التعدين الاهلي عن المناطق التي يرجح ان بها اثار بجانب وضع تشريع اقسي عقوبة علي مهربي الاثار السودانية الذين وصفهم بالخائنين والذين يبيعون حضارة بلدهم ، لافتا الي ان تعبيد الطرق بين دول الجوار يمكن ان يلعب دورا مهما في اثراء السياحة ويزيد من الترويج السياحي خاصة وان السودان يتمتع بتضاريس جيدة بين عدد من دول الجوار.
ترويج سياحي وقال الخبير الاقتصادي علي عبدالله علي ان وزارة السياحة وضعت رؤية وفلسفة تقوم علي ما يعرف بالسياحة النظيفة والتي تجئ وفق معايير المجتمع السوداني، ووقعت الوزارة مؤخرا علي عدد من الاتفاقيات والتي شملت الترويج السياحي بجانب التوقيع مع جمهورية الصين الشعبية لدخول نحو 5 ملايين سائح بجانب المشروع القطري الذي بلغت تكاليفه حوالي 35 مليون دولار، مشيرا الي ان السودان يتوفر فيه الامان وهو الشرط الاساسي لكل انواع السياحة ، مطالبا في ذات الوقت ان تعمل الدولة علي تسهيل اجراءات دخول السياح للبلاد بجانب دعم وكالات السفر والسياحة والتي روجت لبرنامج اعرف بلدك والذي يعد من اهم المشاريع ذات الجدوي الاقتصادية لما له من اثر ايجابي في تحريك السياحة الداخلية وتوفير عملات صعبة كانت تهدر في الخارج .
تفعيل الإعلام السياحي
واشار علي الي ان الوضع الحالي للبلاد بعد الانفتاح الاقتصادي يمكن السياحة من لعب دور مؤثر في الاقتصاد السوداني ، داعيا الي عمل مناطق مقفولة للسياح في المناطق خارج ولاية الخرطوم وداخلها وتفعيل دور الاعلام السياحي الغائب عن اداء دوره بدلا من الاشتغال بما لا يعود علي البلاد بالنفع ان السياحة تبشر بعلامات نوعية خاصة بعد انعكاس زيارة الشيخة موزة للبلاد وما جلبته هذه الزيارة من نفع وانعكاسات ايجابية علي السياحة ، مضيفا ان السائح يحتاج الي مرشدين مؤهلين يعرفون تاريخ الحضارات التي سادت في السودان وتبنت الوزارة مؤخرا تدريب 1000 مرشد تم تأهيل اكثر من 200 شخص ليقوموا بدورهم المنشود ويتعاظم دور الوزارة في وضع قوانين مرنة تتواءم مع السياحة بحيث لاتمنع وتزيد من التفاعل السياحي الذي بات احد اهم الموارد الاقتصادية في العالم بجانب ان السودان يتميز بجغرافية متنوعة ويعتبر وضع السودان مثاليا ويسهل التنقل فيه فقط تنقص الاماكن السياحية البنى التحتية فضلا عن حماية التراث القومي من التغول والسرقات وعبر الخبير الاقتصادي عن بالغ امتنانه للعالم السويسري شارلي بونيه الذي ظل وطوال اكثر من 40 عاما يبحث وينقب ويصنف الاثار السودانية علي نفقة دولته مناديا لان يتم استرداد الاثار التي تمت سرقتها والتي ثبتت انها تعود لحضارات سودانية.
وزاد ان علي الدولة ابعاد الباحثين عن الذهب بمناطق التعدين الاهلي عن المناطق التي يرجح ان بها اثار بجانب وضع تشريع اقسي عقوبة علي مهربي الاثار السودانية الذين وصفهم بالخائنين والذين يبيعون حضارة بلدهم ، لافتا الي ان تعبيد الطرق بين دول الجوار يمكن ان يلعب دورا مهما في اثراء السياحة ويزيد من الترويج السياحي خاصة وان السودان يتمتع بتضاريس جيدة بين عدد من دول الجوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق