ينعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم يوم بعد غد الاثنين أول سمنار للمنتجات
الحلال في السودان تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبد
الرحمن وتنظيم من وزارة التجارة .
ويشارك في السمنار عدد من الدول الاسلامية المهتمة بالمنتجات الحلال مثل دولة ماليزيا ، باكستان ،الكويت واندونيسيا .
وستقدم فى السمنار أوراق عمل حول أٌسس التفتيش والمراقبة والمتابعة للمنتجات الحلال من المنتج الى المستهلك ، والمفهوم الاقتصادى لمعنى الحلال وأهميته في دفع الصادرات ومراعاة أي منتج آمن خال من أي ضرر واوراق أخرى تتناول المضافات في التصنيع من مواد محرمه مثل الخنزير ومستخلصاته ومراعاتها في الوارد من السلع والأغذية .
ويقدم الدكتور التجانى حسن الأمين ورقة عن الذبح الحلال ، وورقة المواصفه الحلال يقدمها اسامه البر .
وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة لنائب رئيس الجمهورية ووزير التجارة ومشاركين آخرين .
وتستمر الجلسات حتى الثلاثاء المقبل وفقا لما ذكرته الاستاذة عائشة عبد الوهاب مالك مدير ادارة الحلال بوزارة التجارة .
وأوضحت عائشة أن الادارة تقوم باستخراج شهادة تضمن أن الصادر السوداني حلال وأنه مطابق لاشتراطات المنظمات العالمية وأبانت أن إدارتها تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والتى تصدر مثل هذه الشهادات .
وأشارت الى الطلب العالمى المتعاظم لتجارة المنتجات الحلال والى مشاركتها في معرض في ماليزيا حول التجارة والاشادة التى حظي بها السودان مبينة أن شحنة من صادر اللحوم السودانية وصلت الى ماليزيا بعد اصدار شهادة الحلال هذه .
وتشير التوقعات إلى أن تجارة المنتجات الحلال عالميا ستواصل نموها بمعدلات لا تقل عن 5 في المائة سنوياً، لتصل إلى 6.4 تريليون دولار في 2020، وهو ما يعني أن هناك فرصاً استثمارية بنحو 2.9 تريليون دولار تنتظر الدخول في مجال المنتجات الحلال خلال الأعوام الثمانية المقبلة .
وتستهدف المنتجات أسواقاً جديدة في دول غير إسلامية، ولاسيما الأوروبية، لوجود جاليات إسلامية فيها بأعداد كبيرة، تعطي فرصاً أكبر للدول الإسلامية أن تكون هي المنشأ الرئيس لهذه المنتجات،
وتستهلك الدول الآسيوية من تجارة الحلال العالمية نحو 63.3 في المائة، والدول الأفريقية 23.8 في المائة والدول الأوروبية 10.2 في المائة، في حين تستهلك الدول الأميريكية نحو 2.5 في المائة من تجارة الحلال في العالم .
وستنظم الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل، التابعة لرابطة العالم الإسلامي فى تركيا مارس من العام المقبل المنتدى الدولي لاقتصاديات المنتجات الحلال .
ويشارك في السمنار عدد من الدول الاسلامية المهتمة بالمنتجات الحلال مثل دولة ماليزيا ، باكستان ،الكويت واندونيسيا .
وستقدم فى السمنار أوراق عمل حول أٌسس التفتيش والمراقبة والمتابعة للمنتجات الحلال من المنتج الى المستهلك ، والمفهوم الاقتصادى لمعنى الحلال وأهميته في دفع الصادرات ومراعاة أي منتج آمن خال من أي ضرر واوراق أخرى تتناول المضافات في التصنيع من مواد محرمه مثل الخنزير ومستخلصاته ومراعاتها في الوارد من السلع والأغذية .
ويقدم الدكتور التجانى حسن الأمين ورقة عن الذبح الحلال ، وورقة المواصفه الحلال يقدمها اسامه البر .
وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة لنائب رئيس الجمهورية ووزير التجارة ومشاركين آخرين .
وتستمر الجلسات حتى الثلاثاء المقبل وفقا لما ذكرته الاستاذة عائشة عبد الوهاب مالك مدير ادارة الحلال بوزارة التجارة .
وأوضحت عائشة أن الادارة تقوم باستخراج شهادة تضمن أن الصادر السوداني حلال وأنه مطابق لاشتراطات المنظمات العالمية وأبانت أن إدارتها تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والتى تصدر مثل هذه الشهادات .
وأشارت الى الطلب العالمى المتعاظم لتجارة المنتجات الحلال والى مشاركتها في معرض في ماليزيا حول التجارة والاشادة التى حظي بها السودان مبينة أن شحنة من صادر اللحوم السودانية وصلت الى ماليزيا بعد اصدار شهادة الحلال هذه .
وتشير التوقعات إلى أن تجارة المنتجات الحلال عالميا ستواصل نموها بمعدلات لا تقل عن 5 في المائة سنوياً، لتصل إلى 6.4 تريليون دولار في 2020، وهو ما يعني أن هناك فرصاً استثمارية بنحو 2.9 تريليون دولار تنتظر الدخول في مجال المنتجات الحلال خلال الأعوام الثمانية المقبلة .
وتستهدف المنتجات أسواقاً جديدة في دول غير إسلامية، ولاسيما الأوروبية، لوجود جاليات إسلامية فيها بأعداد كبيرة، تعطي فرصاً أكبر للدول الإسلامية أن تكون هي المنشأ الرئيس لهذه المنتجات،
وتستهلك الدول الآسيوية من تجارة الحلال العالمية نحو 63.3 في المائة، والدول الأفريقية 23.8 في المائة والدول الأوروبية 10.2 في المائة، في حين تستهلك الدول الأميريكية نحو 2.5 في المائة من تجارة الحلال في العالم .
وستنظم الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل، التابعة لرابطة العالم الإسلامي فى تركيا مارس من العام المقبل المنتدى الدولي لاقتصاديات المنتجات الحلال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق